بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ (ﷺ) : "‎نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ"

شرح حديث الباب

setting

وَقَوْلِهِ جَلَّ وَعَزَّ : { سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ الرُّعْبَ الخوف. بِمَا بِمَا أَشْرَكُوا بسبب إشراكهم أَشْرَكُوا بِمَا أَشْرَكُوا بسبب إشراكهم بِاللَّهِ }[آل عمران: 151] قَالَهُ جَابِرٌ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ)المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1316)

شرح حديث رقم 2977

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، عَنْ عُقَيْلٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ :

"‎بُعِثْتُ بِجَوَامِعِ بِجَوَامِعِ الكَلِمِ بالكلمات الجوامع والكلمة الجامعة هي الموجزة لفظا المتسعة معنى وهذا يشمل القرآن والسنة لأن كلا منهما يقع فيه المعاني الكثيرة بالألفاظ القليلة.
'الجوامع : ما جمع معاني كثيرة بألفاظ يسيرة'
'الكلم : الكلام المختصر المفيد'
الكَلِمِ بِجَوَامِعِ الكَلِمِ بالكلمات الجوامع والكلمة الجامعة هي الموجزة لفظا المتسعة معنى وهذا يشمل القرآن والسنة لأن كلا منهما يقع فيه المعاني الكثيرة بالألفاظ القليلة.
'الجوامع : ما جمع معاني كثيرة بألفاظ يسيرة'
'الكلم : الكلام المختصر المفيد'
، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ بِالرُّعْبِ بالخوف. ، فَبَيْنَا أَنَا نَائِمٌ أُتِيتُ أُتِيتُ جاءني بها جاء. بِمَفَاتِيحِ خَزَائِنِ الأَرْضِ ، فَوُضِعَتْ فِي يَدِي"
، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : وَقَدْ ذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَأَنْتُمْ تَنْتَثِلُونَهَا تَنْتَثِلُونَهَا تستخرجونها من مواضعهاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1316)

شرح حديث رقم 2978

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ،

أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ ، أَخْبَرَهُ أَنَّ هِرَقْلَ أَرْسَلَ إِلَيْهِ وَهُمْ بِإِيلِيَاءَ ، ثُمَّ دَعَا بِكِتَابِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَةِ الكِتَابِ كَثُرَ عِنْدَهُ الصَّخَبُ الصَّخَبُ 'الصخب : الضَّجَّة، واضطرابُ الأصواتِ وارتفاعها للخِصَام' ، فَارْتَفَعَتِ الأَصْوَاتُ ، وَأُخْرِجْنَا فَقُلْتُ لِأَصْحَابِي حِينَ أُخْرِجْنَا : لَقَدْ أَمِرَ أَمْرُ ابْنِ أَبِي كَبْشَةَ إِنَّهُ يَخَافُهُ مَلِكُ بَنِي الأَصْفَرِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1316)