بَابُ مَا جَاءَ فِي الإِصْلاَحِ بَيْنَ النَّاسِ إِذَا تَفَاسَدُوا

شرح حديث الباب

setting

وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : { لاَ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ نَجْوَاهُمْ ما يتحدث به الناس فيما بينهم. إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ ، أَوْ مَعْرُوفٍ مَعْرُوفٍ اسم جامع لكل ما عرف من طاعة الله عز وجل وكل ما ندب الشرع إليه أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ ، وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ ، فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا }[النساء : 114] ، وَخُرُوجِ الإِمَامِ إِلَى المَوَاضِعِ لِيُصْلِحَ بَيْنَ النَّاسِ بِأَصْحَابِهِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1181)

شرح حديث رقم 2690

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :

أَنَّ أُنَاسًا مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ كَانَ بَيْنَهُمْ شَيْءٌ ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمُ النَّبِيُّ (ﷺ) فِي أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ يُصْلِحُ بَيْنَهُمْ ، فَحَضَرَتِ الصَّلاَةُ ، وَلَمْ يَأْتِ النَّبِيُّ (ﷺ) ، فَجَاءَ بِلاَلٌ ، فَأَذَّنَ بِلاَلٌ بِالصَّلاَةِ ، وَلَمْ يَأْتِ النَّبِيُّ (ﷺ) ، فَجَاءَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ ، فَقَالَ : إِنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) حُبِسَ وَقَدْ حَضَرَتِ الصَّلاَةُ ، فَهَلْ لَكَ أَنْ تَؤُمَّ النَّاسَ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ ، إِنْ شِئْتَ ، فَأَقَامَ الصَّلاَةَ فَتَقَدَّمَ أَبُو بَكْرٍ ، ثُمَّ جَاءَ النَّبِيُّ (ﷺ) ، يَمْشِي فِي الصُّفُوفِ حَتَّى قَامَ فِي الصَّفِّ الأَوَّلِ ، فَأَخَذَ النَّاسُ بِالتَّصْفِيحِ بِالتَّصْفِيحِ 'التصفيح : التصفيق وهو ضرب إحدى اليدين بالأخرى لإحداث صوت' حَتَّى أَكْثَرُوا ، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ لاَ يَكَادُ يَلْتَفِتُ فِي الصَّلاَةِ ، فَالْتَفَتَ فَإِذَا هُوَ بِالنَّبِيِّ (ﷺ) وَرَاءَهُ ، فَأَشَارَ إِلَيْهِ بِيَدِهِ فَأَمَرَهُ أَنْ يُصَلِّيَ كَمَا هُوَ ، فَرَفَعَ أَبُو بَكْرٍ يَدَهُ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى وَأَثْنَى 'الثناء : المدح والوصف بالخير' عَلَيْهِ ، ثُمَّ رَجَعَ القَهْقَرَى القَهْقَرَى 'القهقرى : الْمَشيُ إلى خَلْف من غير أن يُعيد وجْهَه إلى جِهة مَشْيه' وَرَاءَهُ حَتَّى دَخَلَ فِي الصَّفِّ ، وَتَقَدَّمَ النَّبِيُّ (ﷺ) ، فَصَلَّى بِالنَّاسِ ، فَلَمَّا فَرَغَ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ ، فَقَالَ : "‎يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِذَا نَابَكُمْ نَابَكُمْ 'نابه الأمر : أصابه ، ونزل به' شَيْءٌ فِي صَلاَتِكُمْ أَخَذْتُمْ بِالتَّصْفِيحِ بِالتَّصْفِيحِ 'التصفيح : التصفيق وهو ضرب إحدى اليدين بالأخرى لإحداث صوت' ، إِنَّمَا التَّصْفِيحُ التَّصْفِيحُ 'التصفيح : التصفيق وهو ضرب إحدى اليدين بالأخرى لإحداث صوت' لِلنِّسَاءِ ، مَنْ نَابَهُ نَابَهُ 'نابه الأمر : أصابه ، ونزل به' شَيْءٌ فِي صَلاَتِهِ ، فَلْيَقُلْ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، فَإِنَّهُ لاَ يَسْمَعُهُ أَحَدٌ إِلَّا التَفَتَ ، يَا أَبَا بَكْرٍ ، مَا مَنَعَكَ حِينَ أَشَرْتُ إِلَيْكَ لَمْ تُصَلِّ بِالنَّاسِ" ، فَقَالَ : مَا كَانَ يَنْبَغِي لِابْنِ أَبِي قُحَافَةَ أَنْ يُصَلِّيَ بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ (ﷺ)المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1182)

شرح حديث رقم 2691

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي ، أَنَّ أَنَسًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

قِيلَ لِلنَّبِيِّ (ﷺ) : لَوْ لَوْ أَتَيْتَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ أي فعرضت عليه الإسلام. أَتَيْتَ لَوْ أَتَيْتَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ أي فعرضت عليه الإسلام. عَبْدَ لَوْ أَتَيْتَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ أي فعرضت عليه الإسلام. اللَّهِ لَوْ أَتَيْتَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ أي فعرضت عليه الإسلام. بْنَ لَوْ أَتَيْتَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ أي فعرضت عليه الإسلام. أُبَيٍّ لَوْ أَتَيْتَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ أي فعرضت عليه الإسلام. ، فَانْطَلَقَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ (ﷺ) وَرَكِبَ حِمَارًا ، فَانْطَلَقَ المُسْلِمُونَ يَمْشُونَ مَعَهُ وَهِيَ أَرْضٌ سَبِخَةٌ سَبِخَةٌ 'السَبَخة : الأرضُ التي تعْلُوها المُلُوحة ولا تكادُ تُنْبِت إلا بعضَ الشجَر' ، فَلَمَّا أَتَاهُ النَّبِيُّ (ﷺ) ، فَقَالَ : إِلَيْكَ إِلَيْكَ عَنِّي تنح وابتعد. عَنِّي إِلَيْكَ عَنِّي تنح وابتعد. ، وَاللَّهِ لَقَدْ آذَانِي نَتْنُ نَتْنُ رائحته الكريهة. حِمَارِكَ ، فَقَالَ رَجُلٌ رَجُلٌ قيل هو عبد الله بن رواحة رضي الله عنه. مِنَ الأَنْصَارِ مِنْهُمْ : وَاللَّهِ لَحِمَارُ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) أَطْيَبُ رِيحًا مِنْكَ ، فَغَضِبَ لِعَبْدِ اللَّهِ رَجُلٌ رَجُلٌ قيل هو عبد الله بن رواحة رضي الله عنه. مِنْ قَوْمِهِ ، فَشَتَمَهُ ، فَغَضِبَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَصْحَابُهُ ، فَكَانَ بَيْنَهُمَا ضَرْبٌ بِالْجَرِيدِ بِالْجَرِيدِ أغصان النخل المجردة من ورقه. وَالأَيْدِي وَالنِّعَالِ ، فَبَلَغَنَا أَنَّهَا أُنْزِلَتْ : { وَإِنْ طَائِفَتَانِ طَائِفَتَانِ جماعتان. مِنَ المُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا }[الحجرات: 9]المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1182)