وَقَالَ الشَّعْبِيُّ : لاَ تَجُوزُ شَهَادَةُ أَهْلِ المِلَلِ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى : { فَأَغْرَيْنَا فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ العَدَاوَةَ وَالبَغْضَاءَ }[المائدة: 14] وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) : "لاَ تُصَدِّقُوا أَهْلَ الكِتَابِ وَلاَ تُكَذِّبُوهُمْ" ، وَقُولُوا : { آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ }[البقرة: 136] الآيَةَالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1179)
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ :
يَا مَعْشَرَ المُسْلِمِينَ ، كَيْفَ تَسْأَلُونَ أَهْلَ الكِتَابِ ، وَكِتَابُكُمُ وَكِتَابُكُمُ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى نَبِيِّهِ (ﷺ) أَحْدَثُ أَحْدَثُ الأَخْبَارِ بِاللَّهِ الأَخْبَارِ أَحْدَثُ الأَخْبَارِ بِاللَّهِ بِاللَّهِ أَحْدَثُ الأَخْبَارِ بِاللَّهِ ، تَقْرَءُونَهُ لَمْ يُشَبْ يُشَبْ ، وَقَدْ حَدَّثَكُمُ اللَّهُ أَنَّ أَهْلَ الكِتَابِ بَدَّلُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ وَغَيَّرُوا بِأَيْدِيهِمُ الكِتَابَ ، فَقَالُوا : هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ، أَفَلاَ يَنْهَاكُمْ يَنْهَاكُمْ مَا جَاءَكُمْ مِنَ العِلْمِ عَنْ مُسَاءَلَتِهِمْ ، وَلاَ وَاللَّهِ مَا رَأَيْنَا مِنْهُمْ رَجُلًا قَطُّ يَسْأَلُكُمْ عَنِ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْكُمْالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1179)