بَابُ قَبُولِ الهَدِيَّةِ مِنَ المُشْرِكِينَ

شرح حديث الباب

setting

وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) : "‎هَاجَرَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بِسَارَةَ ، فَدَخَلَ قَرْيَةً فِيهَا مَلِكٌ أَوْ جَبَّارٌ ، فَقَالَ : أَعْطُوهَا آجَرَ" ، وَأُهْدِيَتْ لِلنَّبِيِّ (ﷺ) شَاةٌ فِيهَا سُمٌّ وَقَالَ أَبُو حُمَيْدٍ : أَهْدَى مَلِكُ أَيْلَةَ أَيْلَةَ بلدة كانت معروفة بساحل البحر في طريق المصريين إلى مكة ولعلها ما يسمى الآن أيلات. لِلنَّبِيِّ (ﷺ) بَغْلَةً بَيْضَاءَ ، وَكَسَاهُ بُرْدًا ، وَكَتَبَ وَكَتَبَ لَهُ بِبَحْرِهِمْ أي جعله حاكما على بلدهم وأرضهم لَهُ وَكَتَبَ لَهُ بِبَحْرِهِمْ أي جعله حاكما على بلدهم وأرضهم بِبَحْرِهِمْ وَكَتَبَ لَهُ بِبَحْرِهِمْ أي جعله حاكما على بلدهم وأرضهمالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1144)

شرح حديث رقم 2615

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، حَدَّثَنَا أَنَسٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

أُهْدِيَ لِلنَّبِيِّ (ﷺ) جُبَّةُ جُبَّةُ 'الجبة : ثوب سابغ واسع الكمين مشقوق المقدم يلبس فوق الثياب' سُنْدُسٍ سُنْدُسٍ الديباج الرقيق والديباج ثياب من الحرير الخالص.
'السُّندس : ما رقَّ من الدِّيباج ورفع'
، وَكَانَ يَنْهَى عَنِ الحَرِيرِ ، فَعَجِبَ فَعَجِبَ النَّاسُ مِنْهَا أعجبهم حسنها. النَّاسُ فَعَجِبَ النَّاسُ مِنْهَا أعجبهم حسنها. مِنْهَا فَعَجِبَ النَّاسُ مِنْهَا أعجبهم حسنها. ، فَقَالَ : "‎وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، لَمَنَادِيلُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فِي الجَنَّةِ أَحْسَنُ مِنْ هَذَا" ،

[حديث رقم : 2616] وَقَالَ سَعِيدٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ : إِنَّ أُكَيْدِرَ أُكَيْدِرَ دُومَةَ ملكها وهي مدينة بقرب تبوك دُومَةَ أُكَيْدِرَ دُومَةَ ملكها وهي مدينة بقرب تبوك أَهْدَى إِلَى النَّبِيِّ (ﷺ) المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1144)

شرح حديث رقم 2616

setting

المصدر ممتد وَقَالَ سَعِيدٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ :

إِنَّ أُكَيْدِرَ أُكَيْدِرَ دُومَةَ ملكها وهي مدينة بقرب تبوك دُومَةَ أُكَيْدِرَ دُومَةَ ملكها وهي مدينة بقرب تبوك أَهْدَى إِلَى النَّبِيِّ (ﷺ)

[حديث رقم : 2615] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، حَدَّثَنَا أَنَسٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : أُهْدِيَ لِلنَّبِيِّ (ﷺ) جُبَّةُ جُبَّةُ 'الجبة : ثوب سابغ واسع الكمين مشقوق المقدم يلبس فوق الثياب' سُنْدُسٍ سُنْدُسٍ الديباج الرقيق والديباج ثياب من الحرير الخالص.
'السُّندس : ما رقَّ من الدِّيباج ورفع'
، وَكَانَ يَنْهَى عَنِ الحَرِيرِ ، فَعَجِبَ فَعَجِبَ النَّاسُ مِنْهَا أعجبهم حسنها. النَّاسُ فَعَجِبَ النَّاسُ مِنْهَا أعجبهم حسنها. مِنْهَا فَعَجِبَ النَّاسُ مِنْهَا أعجبهم حسنها. ، فَقَالَ : "‎وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، لَمَنَادِيلُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فِي الجَنَّةِ أَحْسَنُ مِنْ هَذَا" ،
المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1144)

شرح حديث رقم 2617

setting

أَنَّ يَهُودِيَّةً يَهُودِيَّةً اسمها زينب واختلف في إسلامها. أَتَتِ النَّبِيَّ (ﷺ) بِشَاةٍ مَسْمُومَةٍ ، فَأَكَلَ مِنْهَا ، فَجِيءَ بِهَا فَقِيلَ : أَلاَ نَقْتُلُهَا ، قَالَ : "‎لاَ" ، فَمَا زِلْتُ أَعْرِفُهَا أَعْرِفُهَا أعرف أثرها. فِي لَهَوَاتِ لَهَوَاتِ جمع لهاة وهي ما يبدو من الفم عند التبسم وقيل هي اللحمة التي بأعلى الحنجرة من أقصى الفم.
'اللهوات : جمع لهاة ، وهي اللحمات في سقف أقصى الفم'
رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ)المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1145)

شرح حديث رقم 2618

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ ، حَدَّثَنَا المُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ :

كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) ثَلاَثِينَ وَمِائَةً ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "‎هَلْ مَعَ أَحَدٍ مِنْكُمْ طَعَامٌ ؟" ، فَإِذَا مَعَ رَجُلٍ صَاعٌ صَاعٌ 'الصاع : مكيال المدينة تقدر به الحبوب وسعته أربعة أمداد ، والمد هو ما يملأ الكفين' مِنْ طَعَامٍ أَوْ نَحْوُهُ ، فَعُجِنَ ، ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ مُشْرِكٌ ، مُشْعَانٌّ مُشْعَانٌّ 'المشعان : المنتفش الشعر الثائر الرأس' طَوِيلٌ ، بِغَنَمٍ يَسُوقُهَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "‎بَيْعًا أَمْ عَطِيَّةً" ، أَوْ قَالَ : "‎أَمْ هِبَةً هِبَةً 'الهبة : العطية الخالية من الأعواض والأغراض' ؟" ، قَالَ : لاَ بَلْ بَيْعٌ ، فَاشْتَرَى مِنْهُ شَاةً ، فَصُنِعَتْ ، وَأَمَرَ النَّبِيُّ (ﷺ) بِسَوَادِ بِسَوَادِ البَطْنِ 'سواد البطن : الكبد' البَطْنِ بِسَوَادِ البَطْنِ 'سواد البطن : الكبد' أَنْ يُشْوَى ، وَايْمُ وَايْمُ من ألفاظ القسم وقيل هي جمع يمين ومعناها أيمن الله قسمي.
'وايم الله : أسلوب قسم بالله تعالى وأصلها ايمُن الله'
اللَّهِ ، مَا فِي الثَّلاَثِينَ وَالمِائَةِ إِلَّا قَدْ حَزَّ حَزَّ 'حز : قطع' النَّبِيُّ (ﷺ) لَهُ حُزَّةً حُزَّةً 'الحزة : القطعة' مِنْ سَوَادِ سَوَادِ بَطْنِهَا 'سواد البطن : الكبد' بَطْنِهَا سَوَادِ بَطْنِهَا 'سواد البطن : الكبد' ، إِنْ كَانَ شَاهِدًا أَعْطَاهَا إِيَّاهُ ، وَإِنْ كَانَ غَائِبًا خَبَأَ لَهُ ، فَجَعَلَ مِنْهَا قَصْعَتَيْنِ قَصْعَتَيْنِ 'القصعة : وعاء يؤكل ويُثْرَدُ فيه وكان يتخذ من الخشب غالبا' ، فَأَكَلُوا أَجْمَعُونَ وَشَبِعْنَا ، فَفَضَلَتِ القَصْعَتَانِ القَصْعَتَانِ 'القصعة : وعاء يؤكل ويُثْرَدُ فيه وكان يتخذ من الخشب غالبا' ، فَحَمَلْنَاهُ عَلَى البَعِيرِ البَعِيرِ 'البعير : ما صلح للركوب والحمل من الإبل ، وذلك إذا استكمل أربع سنوات ، ويقال للجمل والناقة' ، أَوْ كَمَا قَالَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1145)