وَكَيْفَ قِسْمَةُ مَا يُكَالُ وَيُوزَنُ مُجَازَفَةً مُجَازَفَةً أَوْ قَبْضَةً قَبْضَةً ، لَمَّا لَمْ يَرَ المُسْلِمُونَ فِي النَّهْدِ النَّهْدِ بَأْسًا أَنْ يَأْكُلَ هَذَا بَعْضًا وَهَذَا بَعْضًا ، وَكَذَلِكَ مُجَازَفَةُ مُجَازَفَةُ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ الذَّهَبِ مُجَازَفَةُ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ وَالفِضَّةِ مُجَازَفَةُ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ وَالقِرَانُ وَالقِرَانُ فِي التَّمْرِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1089)
بَعَثَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) بَعْثًا بَعْثًا قِبَلَ السَّاحِلِ ، فَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الجَرَّاحِ وَهُمْ ثَلاَثُ مِائَةٍ ، وَأَنَا فِيهِمْ ، فَخَرَجْنَا حَتَّى إِذَا كُنَّا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ فَنِيَ فَنِيَ الزَّادُ الزَّادُ ، فَأَمَرَ أَبُو عُبَيْدَةَ بِأَزْوَادِ بِأَزْوَادِ ذَلِكَ الجَيْشِ ، فَجُمِعَ ذَلِكَ كُلُّهُ ، فَكَانَ مِزْوَدَيْ مِزْوَدَيْ تَمْرٍ ، فَكَانَ يُقَوِّتُنَا يُقَوِّتُنَا كُلَّ يَوْمٍ قَلِيلًا قَلِيلًا حَتَّى فَنِيَ فَنِيَ ، فَلَمْ يَكُنْ يُصِيبُنَا يُصِيبُنَا إِلَّا تَمْرَةٌ تَمْرَةٌ ، فَقُلْتُ : وَمَا تُغْنِي تَمْرَةٌ ، فَقَالَ : لَقَدْ وَجَدْنَا وَجَدْنَا فَقْدَهَا فَقْدَهَا وَجَدْنَا فَقْدَهَا حِينَ فَنِيَتْ فَنِيَتْ ، قَالَ : ثُمَّ انْتَهَيْنَا إِلَى البَحْرِ ، فَإِذَا حُوتٌ حُوتٌ مِثْلُ الظَّرِبِ الظَّرِبِ ، فَأَكَلَ مِنْهُ ذَلِكَ الجَيْشُ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ لَيْلَةً ، ثُمَّ أَمَرَ أَبُو عُبَيْدَةَ بِضِلَعَيْنِ مِنْ أَضْلاَعِهِ ، فَنُصِبَا فَنُصِبَا ثُمَّ أَمَرَ بِرَاحِلَةٍ بِرَاحِلَةٍ ، فَرُحِلَتْ فَرُحِلَتْ ثُمَّ مَرَّتْ تَحْتَهُمَا فَلَمْ تُصِبْهُمَا تُصِبْهُمَا المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1089)