بَابُ مَنْ تَكَفَّلَ عَنْ مَيِّتٍ دَيْنًا ، فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَرْجِعَ

وَبِهِ قَالَ الحَسَنُ الحَسَنُ البصري رحمه الله تعالى والمعنى لزمته الكفالة واستقر الحق في ذمته المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1002)

أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) أُتِيَ بِجَنَازَةٍ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهَا ، فَقَالَ : "‎هَلْ عَلَيْهِ مِنْ دَيْنٍ ؟" ، قَالُوا : لاَ ، فَصَلَّى عَلَيْهِ ، ثُمَّ أُتِيَ بِجَنَازَةٍ أُخْرَى ، فَقَالَ : "‎هَلْ عَلَيْهِ مِنْ دَيْنٍ ؟" ، قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : "‎صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ" ، قَالَ : أَبُو قَتَادَةَ عَلَيَّ دَيْنُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَصَلَّى عَلَيْهِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1002)

"‎لَوْ قَدْ جَاءَ مَالُ مَالُ البَحْرَيْنِ ما فرض على أهلها من جزية. البَحْرَيْنِ مَالُ البَحْرَيْنِ ما فرض على أهلها من جزية. قَدْ أَعْطَيْتُكَ هَكَذَا هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا أي ملء كفيه ثلاث مرات. وَهَكَذَا هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا أي ملء كفيه ثلاث مرات. وَهَكَذَا هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا أي ملء كفيه ثلاث مرات." ، فَلَمْ يَجِئْ مَالُ مَالُ البَحْرَيْنِ ما فرض على أهلها من جزية. البَحْرَيْنِ مَالُ البَحْرَيْنِ ما فرض على أهلها من جزية. حَتَّى قُبِضَ النَّبِيُّ (ﷺ) ، فَلَمَّا جَاءَ مَالُ مَالُ البَحْرَيْنِ ما فرض على أهلها من جزية. البَحْرَيْنِ مَالُ البَحْرَيْنِ ما فرض على أهلها من جزية. أَمَرَ أَبُو بَكْرٍ فَنَادَى : مَنْ كَانَ لَهُ عِنْدَ النَّبِيِّ (ﷺ) عِدَةٌ عِدَةٌ 'العدة : ما وعد به المرء من عطاء' أَوْ دَيْنٌ ، فَلْيَأْتِنَا ، فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ : إِنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) قَالَ لِي : "‎كَذَا وَكَذَا" ، فَحَثَى فَحَثَى ملء الكفين.
'الحثو والحثي : الاغتراف بملء الكفين ، وإلقاء ما فيهما' لِي حَثْيَةً ، فَعَدَدْتُهَا ، فَإِذَا هِيَ خَمْسُ مِائَةٍ ، وَقَالَ : خُذْ مِثْلَيْهَاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1002)

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) كَانَ يُؤْتَى بِالرَّجُلِ المُتَوَفَّى ، عَلَيْهِ الدَّيْنُ ، فَيَسْأَلُ : "‎هَلْ تَرَكَ لِدَيْنِهِ فَضْلًا ؟" ، فَإِنْ حُدِّثَ أَنَّهُ تَرَكَ لِدَيْنِهِ وَفَاءً صَلَّى ، وَإِلَّا قَالَ لِلْمُسْلِمِينَ : "‎صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ" ، فَلَمَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ الفُتُوحَ ، قَالَ : "‎أَنَا أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ، فَمَنْ تُوُفِّيَ مِنَ المُؤْمِنِينَ فَتَرَكَ دَيْنًا ، فَعَلَيَّ قَضَاؤُهُ ، وَمَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِوَرَثَتِهِ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1003)