بَابُ ثَمَنِ الكَلْبِ

شرح حديث رقم 2237

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) نَهَى عَنْ ثَمَنِ ثَمَنِ الكَلْبِ بيعه وأخذ ثمنه. الكَلْبِ ثَمَنِ الكَلْبِ بيعه وأخذ ثمنه. ، وَمَهْرِ وَمَهْرِ البَغِيِّ ما تأخذه الزانية على زناها وقد كانوا في الجاهلية يكرهون إماءهم على الزنا والاكتساب به فأنكر الإسلام ذلك ونهى عنه قال الله تعالى { وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا }[النور : 33] (فتياتكم) إمائكم. (تحصنا) تعففا.
'مهر البغي : المال الذي تأخذه المرأة مقابل الزنا والبغي'
'البغي : الزانية التي تجاهر بالزنا وتتكسب منه'
البَغِيِّ وَمَهْرِ البَغِيِّ ما تأخذه الزانية على زناها وقد كانوا في الجاهلية يكرهون إماءهم على الزنا والاكتساب به فأنكر الإسلام ذلك ونهى عنه قال الله تعالى { وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا }[النور : 33] (فتياتكم) إمائكم. (تحصنا) تعففا.
'مهر البغي : المال الذي تأخذه المرأة مقابل الزنا والبغي'
'البغي : الزانية التي تجاهر بالزنا وتتكسب منه'
، وَحُلْوَانِ وَحُلْوَانِ ما يعكى الكاهن أجرته على كهانته وأصل الحلوان في اللغة العطية والكاهن هو الذي يدعي علم ما يحدث في المستقبل ويخبر عنه.
'حلوان الكاهن : ما يُعْطاه من الأجر والرِّشوة على كَهَانَتِه'
الكَاهِنِ الكَاهِنِ 'الكاهن : الذي يتعاطى الخبر عن الكائنات في مستقبل الزمان ويدعي معرفة الأسرار'المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 977)

شرح حديث رقم 2238

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَوْنُ بْنُ أَبِي جُحَيْفَةَ ، قَالَ :

رَأَيْتُ أَبِي اشْتَرَى حَجَّامًا حَجَّامًا 'الحجام : من يعالج بالحجامة وهي تشريط موضع الألم وتسخينه لإخراج الدم الفاسد من البدن' ، فَأَمَرَ بِمَحَاجِمِهِ بِمَحَاجِمِهِ 'المحاجم : الأدوات التي يستخدمها الحجام في تشريط الجلد' ، فَكُسِرَتْ ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) نَهَى عَنْ ثَمَنِ الدَّمِ ، وَثَمَنِ الكَلْبِ ، وَكَسْبِ وَكَسْبِ أي من زناها
'كسب الإماء : ما يربحنه من الفجور'
الأَمَةِ الأَمَةِ 'الأمة : الجارية المملوكة' ، وَلَعَنَ الوَاشِمَةَ الوَاشِمَةَ 'الواشمة : هي فاعلة الوشم وهو أن يغرز الجلد بإبرة ثم يحشى بكحل أو نيل فيزرق أثره أو يخضر' وَالمُسْتَوْشِمَةَ وَالمُسْتَوْشِمَةَ 'المستوشمة : التي تطلب من يطبع النقوش على جلدها طلبا للحسن' ، وَآكِلَ الرِّبَا ، وَمُوكِلَهُ وَمُوكِلَهُ 'موكله : معطيه لمن يأخذه وإن لم يأكل منه نظراً إلى أن الأكل هو الأغلب أو الأعظم' ، وَلَعَنَ المُصَوِّرَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 978)