بَابُ التِمَاسِ لَيْلَةِ القَدْرِ فِي السَّبْعِ الأَوَاخِرِ

شرح حديث رقم 2015

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا :

أَنَّ رِجَالًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، أُرُوا لَيْلَةَ القَدْرِ فِي المَنَامِ فِي السَّبْعِ السَّبْعِ الأَوَاخِرِ أي من رمضان. الأَوَاخِرِ السَّبْعِ الأَوَاخِرِ أي من رمضان. ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : "‎أَرَى رُؤْيَاكُمْ قَدْ تَوَاطَأَتْ تَوَاطَأَتْ 'تواطأت : توافقت' فِي السَّبْعِ السَّبْعِ الأَوَاخِرِ أي من رمضان. الأَوَاخِرِ السَّبْعِ الأَوَاخِرِ أي من رمضان. ، فَمَنْ كَانَ مُتَحَرِّيهَا مُتَحَرِّيهَا قاصدها وطالبها.
'التَّحرِّي : القَصْد والاجتهاد في الطلب، والعَزْم على تَخْصِيص الشيء بالفعل والقول'
فَلْيَتَحَرَّهَا فِي السَّبْعِ السَّبْعِ الأَوَاخِرِ أي من رمضان. الأَوَاخِرِ السَّبْعِ الأَوَاخِرِ أي من رمضان."
المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 883)

شرح حديث رقم 2016

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ فَضَالَةَ ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا سَعِيدٍ ، وَكَانَ لِي صَدِيقًا فَقَالَ : اعْتَكَفْنَا مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) العَشْرَ الأَوْسَطَ مِنْ رَمَضَانَ ، فَخَرَجَ صَبِيحَةَ عِشْرِينَ فَخَطَبَنَا ، وَقَالَ : "‎إِنِّي أُرِيتُ أُرِيتُ أعلمت بوقتها المحدد. لَيْلَةَ القَدْرِ ، ثُمَّ أُنْسِيتُهَا أُنْسِيتُهَا أنساني الله تعالى علم تحديدها. - أَوْ نُسِّيتُهَا - فَالْتَمِسُوهَا فَالْتَمِسُوهَا اطلبوها وتحروها.
'التمس الشيء : طلبه'
فِي العَشْرِ الأَوَاخِرِ فِي الوَتْرِ الوَتْرِ أوتار الليالي وهي المفردة منها.
'الوِتْر : الفَرْدُ'
، وَإِنِّي رَأَيْتُ أَنِّي أَسْجُدُ فِي مَاءٍ وَطِينٍ ، فَمَنْ كَانَ اعْتَكَفَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَلْيَرْجِعْ"
، فَرَجَعْنَا وَمَا نَرَى فِي السَّمَاءِ قَزَعَةً قَزَعَةً قطعة رقيقة من السحاب.
'القزع : قِطَع السَّحاب المُتَفَرقة'
، فَجَاءَتْ سَحَابَةٌ فَمَطَرَتْ حَتَّى سَالَ سَقْفُ المَسْجِدِ ، وَكَانَ مِنْ جَرِيدِ جَرِيدِ 'الجَريد : سَعَفُ النخيل وفروعه' النَّخْلِ ، وَأُقِيمَتِ الصَّلاَةُ ، فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) يَسْجُدُ فِي المَاءِ وَالطِّينِ ، حَتَّى رَأَيْتُ أَثَرَ الطِّينِ فِي جَبْهَتِهِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 883)