شرح حديث الباب

setting

المصدر ممتد بَابٌ : المُكْثِرُونَ هُمُ المُقِلُّونَ

وَقَوْلُهُ تَعَالَى : { مَنْ مَنْ كَانَ هي عامة فيمن لا يؤمن بالآخرة من الكفار وفيمن يرائي بعمله من المسلمين ويقصد الثناء والسمعة في] الدنيا كَانَ مَنْ كَانَ هي عامة فيمن لا يؤمن بالآخرة من الكفار وفيمن يرائي بعمله من المسلمين ويقصد الثناء والسمعة في] الدنيا يُرِيدُ الحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ نُوَفِّ نوصل إليهم جزاء كاملا وافيا لما حصل منهم من أعمال الخير والبر التي يجازى عليها المؤمنون الصادقون المخلصون في الآخرة إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا فِيهَا في الدنيا ، وَهُمْ فِيهَا لاَ لاَ يُبْخَسُونَ لا ينقصون شيئا مما يستحقونه من الأجر يُبْخَسُونَ لاَ يُبْخَسُونَ لا ينقصون شيئا مما يستحقونه من الأجر أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ ، وَ حَبِطَ حَبِطَ بطل ولم يترتب عليه ثواب في الآخرة مَا صَنَعُوا فِيهَا ، وَ بَاطِلٌ بَاطِلٌ لأنه لم يتوفر فيه شرط الصحة والاعتبار الشرعي وهو الإخلاص لله تعالى مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }[هود : 16]المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2868)