شرح حديث الباب

setting

وَقَوْلِهِ : { وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الغَاوُونَ الغَاوُونَ السفهاء أهل الغواية وهي الضلال والفساد أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ كُلِّ وَادٍ كل نوع من الكلام وَادٍ كُلِّ وَادٍ كل نوع من الكلام يَهِيمُونَ يَهِيمُونَ يتكلمون حائرين تائهين دون أن يكون لهم قصد واضح والهائم الذاهب على وجهه لا مقصد له ، وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لاَ يَفْعَلُونَ ، إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا وَانْتَصَرُوا بقولهم الشعر وهجائهم أعداءهم من أهل الكفر والضلال مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا ظُلِمُوا بشركهم وهجائهم رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين
بهجاء الأعداء لهم
، وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ مُنْقَلَبٍ مرجع يرجعون إليه بعد الموت يَنْقَلِبُونَ }[الشعراء : 225] قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : فِي كُلِّ لَغْوٍ لَغْوٍ هو كل باطل من القول أو الفعل يَخُوضُونَ يَخُوضُونَ يتكلمونالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2745)