كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِيِّ (ﷺ) ، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَالَ : "سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ" ، قَالَ رَجُلٌ رَجُلٌ هو رفاعة بن رافع راوي الحديث. وَرَاءَهُ : رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا طَيِّبًا خالصا عن الرياء والسمعة. مُبَارَكًا مُبَارَكًا فِيهِ كثيرالخير. فِيهِ مُبَارَكًا فِيهِ كثيرالخير. ، فَلَمَّا انْصَرَفَ ، قَالَ : "مَنِ المُتَكَلِّمُ" ، قَالَ : أَنَا ، قَالَ : "رَأَيْتُ بِضْعَةً بِضْعَةً مابين الثلاث والتسع. وَثَلاَثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا يَبْتَدِرُونَهَا يسارعون إليها. 'ابتدر الشيءَ وله وإليه : عجل إليه واستبق وسارع' أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ أَوَّلُ أي كل منهم يسرع ليكتب هذه الكلمات قبل الآخر ويصعد بها إلى حضرة الله تعالى لعظم قدرها عنده"المصدر:صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 366)