شرح حديث الباب

setting

التَّفَاوُتُ التَّفَاوُتُ يشير] إلى قوله تعالى { ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت }[الملك 3] أي اضطراب وعدم تناسق وتناسب وقرأ حمزة وعلي تفوت } : الِاخْتِلَافُ ، وَالتَّفَاوُتُ وَالتَّفَوُّتُ وَاحِدٌ ، { تَمَيَّزُ }[الملك : 8] : تَقَطَّعُ ، { مَنَاكِبِهَا }[الملك : 15] : جَوَانِبِهَا ، تَدَّعُونَ تَدَّعُونَ من الدعوى أي تنكرون وقوعه بعد الموت والبعث وقرأ يعقوب { تدعون } من الدعاء أي تطلبون } وتتمنون أن يعجل لكم أي العذاب }[الأنعام : 40] : وَتَدْعُونَ وَاحِدٌ ، مِثْلُ تَذَّكَّرُونَ وَتَذْكُرُونَ ، { وَ يَقْبِضْنَ يَقْبِضْنَ يضممن أجنحتهن إذا ضربن بهن جنوبهن أثناء الطيران }[الملك : 19] : يَضْرِبْنَ } بِأَجْنِحَتِهِنَّ وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { صَافَّاتٍ صَافَّاتٍ باسطات أجنحتهن في الجو أثناء الطيران }[النور : 41] : بَسْطُ أَجْنِحَتِهِنَّ ، { وَ نُفُورٌ نُفُورٌ تباعد عن الحق وشرود عن الهدى }[الملك : 21] : الْكُفُورُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2217)