شرح حديث الباب

setting

سُورَةُ وَالنَّجْمِ
وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { ذُو مِرَّةٍ }[النجم : 6] : ذُو قُوَّةٍ ، { قَابَ قَابَ قدر قرب الوتر من القوس قَوْسَيْنِ }[النجم : 9] : حَيْثُ الْوَتَرُ مِنْ الْقَوْسِ ، { ضِيزَى ضِيزَى غير عادلة }[النجم : 22] : عَوْجَاءُ ، { وَ أَكْدَى أَكْدَى أصله من الكدية وهي حجر يظهر في البئر فيمنع] من الحفر ويوئس من الماء }[النجم : 34] : قَطَعَ عَطَاءَهُ ، { رَبُّ الشِّعْرَى }[النجم : 49] : هُوَ مِرْزَمُ مِرْزَمُ الكوكب الذي يطلع وراء الجوزاء الْجَوْزَاءِ ، { الَّذِي وَفَّى }[النجم : 37] : وَفَّى مَا فُرِضَ عَلَيْهِ ، { أَزِفَتْ الْآزِفَةُ الْآزِفَةُ الموصوفة بالقرب }[النجم : 57] : اقْتَرَبَتْ السَّاعَةُ ، { سَامِدُونَ سَامِدُونَ لاهون لاعبون غافلون }[النجم : 61] : الْبَرْطَمَةُ الْبَرْطَمَةُ وفي نسخة (البراطمة) ومعناها الإعراض مع الغضب قال ابن عيينة البرطمة هكذا ووضع ذقنه في صدره [عيني] وَقَالَ عِكْرِمَةُ : يَتَغَنَّوْنَ ، بِالْحِمْيَرِيَّةِ بِالْحِمْيَرِيَّةِ لغة تخالف اللغة العربية في كثير من ألفاظها وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ : { أَفَتُمَارُونَهُ }[النجم : 12] : أَفَتُجَادِلُونَهُ ، وَمَنْ قَرَأَ : ( أَفَتَمْرُونَهُ أَفَتَمْرُونَهُ وهي قراءة حمزة والكسائي وخلف ويعقوب ) : يَعْنِي أَفَتَجْحَدُونَهُ وَقَالَ : { مَا مَا زَاغَ ما مال وما عدل عما أمر برؤيته من العجائب ومكن منه زَاغَ مَا زَاغَ ما مال وما عدل عما أمر برؤيته من العجائب ومكن منه الْبَصَرُ }[النجم : 17] : بَصَرُ مُحَمَّدٍ (ﷺ) ، { وَ مَا مَا طَغَى ما زاد وما تجاوز الحد طَغَى مَا طَغَى ما زاد وما تجاوز الحد }[النجم : 17] : وَمَا جَاوَزَ مَا رَأَى ، { فَتَمَارَوْا }[القمر : 36] : كَذَّبُوا ، وَقَالَ الْحَسَنُ : { إِذَا هَوَى هَوَى سقط للغروب }[النجم : 1] : غَابَ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : { أَغْنَى وَ أَقْنَى أَقْنَى أعطى القنية وهي أصول الأموال وما يدخر بعد الكفاية وقيل غير ذلك }[النجم : 48] : أَعْطَى فَأَرضَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2179)