شرح حديث الباب

setting

سُورَةُ الْكَهْفِ الْكَهْفِ الغار الواسع في الجبل.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { تَقْرِضُهُمْ تَقْرِضُهُمْ أصل القرض القطع أي تقطعهم وتتجاوز عنهم. }[الكهف : 17] : تَتْرُكُهُمْ { وَكَانَ لَهُ ثُمُرٌ } : ذَهَبٌ وَفِضَّةٌ وَقَالَ غَيْرُهُ غَيْرُهُ قيل هو قتادة رحمه الله تعالى. : جَمَاعَةُ جَمَاعَةُ أي ثمر بضمتين جمع ثمر بفتحتين وفي قراءة { ثمر } بفتحتين وفي ثالثة { ثمر } بضم الثاء وسكون الميم. الثَّمَرِ ، { بَاخِعٌ }[الكهف : 6] : مُهْلِكٌ ، { أَسَفًا أَسَفًا الأسف المبالغة في الحزن والغضب. }[الأعراف : 150] : نَدَمًا ، { الْكَهْفُ }[الكهف : 9] : الْفَتْحُ فِي الْجَبَلِ وَ الرَّقِيمُ الرَّقِيمُ هو لوح كتب فيه أسماء أصحاب الكهف وقصتهم ثم وضع على باب الكهف وقيل غير ذلك فيكون الرقيم بمعنى المرقوم أي المكتوب ويقال له كتاب والرقم الكتابة والخط والعلامة. : الْكِتَابُ ، { مَرْقُومٌ }[المطففين : 9] : مَكْتُوبٌ ، مِنْ الرَّقْمِ ، { رَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ }[الكهف : 14] : أَلْهَمْنَاهُمْ صَبْرًا ، { لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا شددنا عليه بالصبر والتثبيت وقويناه بنور الإيمان حتى صبرت على ما يحدث لولدها وهي تراه ولا تستطيع أن تقول إنه ولدي والآية تقص عن أم موسى عليه السلام. عَلَى رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا شددنا عليه بالصبر والتثبيت وقويناه بنور الإيمان حتى صبرت على ما يحدث لولدها وهي تراه ولا تستطيع أن تقول إنه ولدي والآية تقص عن أم موسى عليه السلام. قَلْبِهَا رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا شددنا عليه بالصبر والتثبيت وقويناه بنور الإيمان حتى صبرت على ما يحدث لولدها وهي تراه ولا تستطيع أن تقول إنه ولدي والآية تقص عن أم موسى عليه السلام. }[القصص : 10] ، { شَطَطًا شَطَطًا قولا ذا شطط والشطط في الأصل مجاوزة القدر والإ فراط في الظلم والإبعاد فيه أي قولا في غاية الكذب والبهتان. }[الكهف : 14] : إِفْرَاطًا الْوَصِيدُ الْفِنَاءُ الْفِنَاءُ سعة أمام البيوت أو ما امتد من جوانبها. وقيل المراد بالوصيد عتبة الباب. ، جَمْعُهُ : وَصَائِدُ وَوُصُدٌ ، وَيُقَالُ الْوَصِيدُ الْبَابُ { مُؤْصَدَةٌ }[البلد : 20] : مُطْبَقَةٌ ، آصَدَ الْبَابَ وَأَوْصَدَ ، { بَعَثْنَاهُمْ بَعَثْنَاهُمْ أيقظناهم من نومهم وفسر الإيقاظ بالإحياء لأن النوم يسمى موتا. }[الكهف : 12] : أَحْيَيْنَاهُمْ ، { أَزْكَى أَزْكَى من الزكاة وهي الزيادة والنماء. }[البقرة : 232] : أَكْثَرُ ، وَيُقَالُ : أَحَلُّ ، وَيُقَالُ : أَكْثَرُ رَيْعًا رَيْعًا الريع هو فضل كل شيء والزيادة والنماء ويستعمل لمعان أخرى. ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : { أُكْلَهَا } ، { وَلَمْ تَظْلِمْ }[الكهف : 33] : لَمْ تَنْقُصْ ، وَقَالَ سَعِيدٌ : عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ : { الرَّقِيمُ }[الكهف : 9] : اللَّوْحُ مِنْ رَصَاصٍ ، كَتَبَ عَامِلُهُمْ أَسْمَاءَهُمْ ، ثُمَّ طَرَحَهُ فِي خِزَانَتِهِ ، فَضَرَبَ فَضَرَبَ اللَّهُ يشير إلى قوله تعالى { فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا } [الكهف 11] أي ألقينا عليهم النوم ومنعنا نفوذ الأصوات إلى مسامعهم فاستغرقوا وناموا نومة ثقيلة استمرت سنين كثيرة. (عددا) تعد عددا لكثرتها. اللَّهُ فَضَرَبَ اللَّهُ يشير إلى قوله تعالى { فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا } [الكهف 11] أي ألقينا عليهم النوم ومنعنا نفوذ الأصوات إلى مسامعهم فاستغرقوا وناموا نومة ثقيلة استمرت سنين كثيرة. (عددا) تعد عددا لكثرتها. عَلَى آذَانِهِمْ فَنَامُوا وَقَالَ غَيْرُهُ : وَأَلَتْ تَئِلُ : تَنْجُو ، وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { مَوْئِلًا مَوْئِلًا ملجأ ومحرزا من الحرز بمعناه. }[الكهف : 58] : مَحْرِزًا ، { لَا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا لا يطيقون أن يسمعوا آيات الله عز وجل وما يقال لهم من دعوة الخير وإذا طرق آذانهم لا يتدبرونه ولا يفهمونه فلا يؤمنون به لما غلب عليهم من الشقاء والضلال والعناد يَسْتَطِيعُونَ لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا لا يطيقون أن يسمعوا آيات الله عز وجل وما يقال لهم من دعوة الخير وإذا طرق آذانهم لا يتدبرونه ولا يفهمونه فلا يؤمنون به لما غلب عليهم من الشقاء والضلال والعناد سَمْعًا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا لا يطيقون أن يسمعوا آيات الله عز وجل وما يقال لهم من دعوة الخير وإذا طرق آذانهم لا يتدبرونه ولا يفهمونه فلا يؤمنون به لما غلب عليهم من الشقاء والضلال والعناد }[الكهف : 101] : لَا يَعْقِلُونَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2081)