شرح حديث الباب

setting

وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : { وَإِذْ غَدَوْتَ غَدَوْتَ خرجت في أول النهار. مِنْ مِنْ أَهْلِكَ من حجرة زوجك عائشة رضي الله عنها. أَهْلِكَ مِنْ أَهْلِكَ من حجرة زوجك عائشة رضي الله عنها. تُبَوِّئُ تُبَوِّئُ تنزلهم منازل لأجل القتال فتجعلهم يمنة ويسرة وتحدد لهم مواطن ومواقف المُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }[آل عمران : 121] وَقَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ : { وَلاَ تَهِنُوا تَهِنُوا تضعفوا. وَلاَ تَحْزَنُوا تَحْزَنُوا لظهور عدوكم. وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ الأَعْلَوْنَ لكم الغلبة فيما بعد. كما أنكم الغالبون بالحجة في الدنيا والآخرة. إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ، إِنْ يَمْسَسْكُمْ يَمْسَسْكُمْ يصيبكم. يَمْسَسْكُمْ يصيبكم. قَرْحٌ قَرْحٌ قتل وجراحات. فَقَدْ مَسَّ القَوْمَ قَرْحٌ قَرْحٌ قتل وجراحات. مِثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا نُدَاوِلُهَا نجعل الغلبة للمؤمنين غالبا تحقيقا للوعد لأنهم المستحقون للنصر ونجعل الغلبة عليهم أحيانا امتحانا واختبارا وإكراما لمن يستشهد منهم. بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ، وَ لِيُمَحِّصَ لِيُمَحِّصَ يصفيهم وينقيهم من كل دنس مادي أو معنوي. اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ يَمْحَقَ يَمْحَقَ يهلكهم وينقصهم ويقللهم. الكَافِرِينَ ، أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الجَنَّةَ وَلَمَّا وَلَمَّا يَعْلَمُ اللَّهُ ولم تبتلوا وتظهر حقيقة أنفسكم. يَعْلَمُ وَلَمَّا يَعْلَمُ اللَّهُ ولم تبتلوا وتظهر حقيقة أنفسكم. اللَّهُ وَلَمَّا يَعْلَمُ اللَّهُ ولم تبتلوا وتظهر حقيقة أنفسكم. الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ ، وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ تَمَنَّوْنَ المَوْتَ تتمنون سبب الموت وهو القتال لما علمتم من الكرامة عند الله تعالى لشهداء بدر. المَوْتَ تَمَنَّوْنَ المَوْتَ تتمنون سبب الموت وهو القتال لما علمتم من الكرامة عند الله تعالى لشهداء بدر. مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ تَلْقَوْهُ يوم أحد. فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ رَأَيْتُمُوهُ في لمعان السيوف واشتباك الرماح وصفوف الرجال للقتال وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ }[آل عمران : 140] وَقَوْلِهِ : { وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَعْدَهُ بالنصر. إِذْ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ حين كنتم تقتلونهم قتلا ذريعا واسعا يكاد يستأصلهم أو المعركة حين لم تخالفوا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشتغلوا بالغنيمة. تَحُسُّونَهُمْ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ حين كنتم تقتلونهم قتلا ذريعا واسعا يكاد يستأصلهم أو المعركة حين لم تخالفوا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشتغلوا بالغنيمة. }[آل عمران : 152] تَسْتَأْصِلُونَهُمْ قَتْلًا { بِإِذْنِهِ بِإِذْنِهِ بأمره وتيسيره. حَتَّى حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ أي إلى أن اختلفتم في ترك أماكنكم وعصيتم أمر قائدكم ونزلتم لجمع الغنيمة عندها أصابكم الفشل فجبنتم وضعفتم. إِذَا حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ أي إلى أن اختلفتم في ترك أماكنكم وعصيتم أمر قائدكم ونزلتم لجمع الغنيمة عندها أصابكم الفشل فجبنتم وضعفتم. فَشِلْتُمْ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ أي إلى أن اختلفتم في ترك أماكنكم وعصيتم أمر قائدكم ونزلتم لجمع الغنيمة عندها أصابكم الفشل فجبنتم وضعفتم. وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا مَا تُحِبُّونَ من النصر والظفر بهم. تُحِبُّونَ مَا تُحِبُّونَ من النصر والظفر بهم. مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا الدُّنْيَا الغنيمة. وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ ردكم عن المشركين بهزيمتكم. عَنْهُمْ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ ردكم عن المشركين بهزيمتكم. لِيَبْتَلِيَكُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ ليختبركم ويمتحنكم. وَلَقَدْ عَفَا عَفَا عَنْكُمْ غفر زلتكم تلك عَنْكُمْ عَفَا عَنْكُمْ غفر زلتكم تلك وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى المُؤْمِنِينَ }[آل عمران : 152] وَقَوْلِهِ : ( وَلاَ تَحْسِبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ) الآيَة الآيَة وتتمتها { بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ }[آل عمران : 169] . أرواحهم في أجواف طير خضر ترد أنهار الجنة فتشرب منها وتأكل ثمارهاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1767)