شرح حديث الباب

setting

وَقَوْلِهِ : { هَبْ لِي مُلْكًا لَا لَا يَنْبَغِي لا يكون مثيله لأحد بعدي. يَنْبَغِي لَا يَنْبَغِي لا يكون مثيله لأحد بعدي. لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي }[ص : 35] وَقَوْلِهِ : { وَاتَّبَعُوا وَاتَّبَعُوا اليهود والكهان. مَا تَتْلُوا تَتْلُوا تروي وتحدث. الشَّيَاطِينُ عَلَى عَلَى مُلْكِ في ملك. مُلْكِ عَلَى مُلْكِ في ملك. سُلَيْمَانَ }[البقرة : 102] { وَلِسُلَيْمَانَ وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ أي سخرناها. الرِّيحَ وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ أي سخرناها. غُدُوُّهَا غُدُوُّهَا ذهابها به عليه السلام في وقت الصباح مسيرة شهر. شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا وَرَوَاحُهَا عودها به آخر النهار. شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ }[سبأ : 12] أَذَبْنَا لَهُ عَيْنَ الْحَدِيدِ { وَمِنْ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ بَيْنَ يَدَيْهِ أمامه. يَدَيْهِ بَيْنَ يَدَيْهِ أمامه. }[سبأ : 12] إِلَى إِلَى قَوْلِهِ وتتمة الآية { تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ }[سبأ: 14] (تبينت) أيقنت وعلمت. (الغيب) ما خفي عنهم وهو موت سليمان عليه السلام وهم يظنونه حيا. (لبثوا) استمروا وبقوا. قَوْلِهِ إِلَى قَوْلِهِ وتتمة الآية { تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ }[سبأ: 14] (تبينت) أيقنت وعلمت. (الغيب) ما خفي عنهم وهو موت سليمان عليه السلام وهم يظنونه حيا. (لبثوا) استمروا وبقوا. { مِنْ مَحَارِيبَ مَحَارِيبَ مساكن أو مساجد. }[سبأ : 13] ، قَالَ مُجَاهِدٌ : بُنْيَانٌ مَا دُونَ الْقُصُورِ { وَتَمَاثِيلَ وَتَمَاثِيلَ صورا وقد كانت مباحة في شريعته ومنعت في شرعنا بالأدلة الصريحة الصحيحة. وَجِفَانٍ وَجِفَانٍ جمع جفنة وهي القصعة الكبيرة. كَالْجَوَابِ }[سبأ : 13] : كَالْحِيَاضِ لِلْإِبِلِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : كَالْجَوْبَةِ كَالْجَوْبَةِ الحفرة المستديرة الواسعة. مِنْ الْأَرْضِ { وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ رَاسِيَاتٍ ثابتات لا يحولن ولا يحركن لضخامتهن. اعْمَلُوا اعْمَلُوا بطاعة الله تعالى. آلَ دَاوُدَ شُكْرًا شُكْرًا له سبحانه على عظيم نعمه. وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ الشَّكُورُ القائم بالشكر على الوجه الكامل بلسانه وقلبه وجوارحه. ، فَلَمَّا قَضَيْنَا قَضَيْنَا حكمنا. عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ } : الْأَرَضَةُ { تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ }[سبأ : 14] : عَصَاهُ ، { فَلَمَّا خَرَّ خَرَّ سقط ميتا. }[سبأ : 14]- إِلَى إِلَى قَوْلِهِ وتتمة الآية { تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ }[سبأ: 14] (تبينت) أيقنت وعلمت. (الغيب) ما خفي عنهم وهو موت سليمان عليه السلام وهم يظنونه حيا. (لبثوا) استمروا وبقوا. قَوْلِهِ إِلَى قَوْلِهِ وتتمة الآية { تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ }[سبأ: 14] (تبينت) أيقنت وعلمت. (الغيب) ما خفي عنهم وهو موت سليمان عليه السلام وهم يظنونه حيا. (لبثوا) استمروا وبقوا. - { فِي الْعَذَابِ الْعَذَابِ التعب والعمل المرهق. الْمُهِينِ الْمُهِينِ المذل للقائم به لأنه تسخير له. }[سبأ : 14] { حُبَّ حُبَّ الْخَيْرِ آثرت حب الخير على الذكر والعبادة. الْخَيْرِ حُبَّ الْخَيْرِ آثرت حب الخير على الذكر والعبادة. عَنْ ذِكْرِ رَبِّي }[ص : 32] { فَطَفِقَ فَطَفِقَ شرع. مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ }[ص : 33] : يَمْسَحُ أَعْرَافَ أَعْرَافَ جمع عرف وهو الشعر النابت في محدب رقبتها والمراد أنه نحرها. الْخَيْلِ وَعَرَاقِيبَهَا { الْأَصْفَادُ الْأَصْفَادُ القيود. }[إبراهيم : 49] : الْوَثَاقُ : قَالَ مُجَاهِدٌ : { الصَّافِنَاتُ }[ص : 31] صَفَنَ الْفَرَسُ : رَفَعَ إِحْدَى رِجْلَيْهِ حَتَّى تَكُونَ عَلَى طَرَفِ الْحَافِرِ ، { الْجِيَادُ }[ص : 31] : السِّرَاعُ { جَسَدًا جَسَدًا قيل هو الشق المذكور في الحديث الآتي ( 3424 ) ذكره النسفي في تفسير الآية وقال وأما ما يروي من حديث الخاتم والشيطان وعبادة الوثن في بيت سليمان عليه السلام فمن أباطيل اليهود }[الأعراف : 148] : شَيْطَانًا ، { رُخَاءً }[ص : 36] : طَيِّبَةً { حَيْثُ أَصَابَ }[ص : 36] : حَيْثُ شَاءَ ، { فَامْنُنْ }[ص : 39] : أَعْطِ { بِغَيْرِ حِسَابٍ }[البقرة : 212] : بِغَيْرِ حَرَجٍالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1519)