شرح حديث الباب

setting

قَالَ أَبُو العَالِيَةِ : { مُطَهَّرَةٌ }[البقرة: 25] : مِنَ الحَيْضِ ، وَالبَوْلِ ، وَالبُزَاقِ ، { كُلَّمَا رُزِقُوا }[البقرة: 25] : أُتُوا بِشَيْءٍ ثُمَّ أُتُوا بِآخَرَ ، { قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ }[البقرة: 25] : أُتِينَا مِنْ قَبْلُ ، { وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا }[البقرة: 25] : يُشْبِهُ بَعْضُهُ بَعْضًا وَيَخْتَلِفُ فِي الطُّعُومِ ، { قُطُوفُهَا }[الحاقة: 23] : يَقْطِفُونَ كَيْفَ شَاءُوا ، { دَانِيَةٌ }[الأنعام: 99] : قَرِيبَةٌ ، { الأَرَائِكُ }[الكهف: 31] : السُّرُرُ وَقَالَ الحَسَنُ : النَّضْرَةُ النَّضْرَةُ إشارة إلى قوله تعالى { وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا }[الإنسان : 11] فِي الوُجُوهِ وَالسُّرُورُ فِي القَلْبِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { سَلْسَبِيلًا سَلْسَبِيلًا سميت بذلك سلسة في الإساغة والمذاق. }[ [الإنسان: 18] : حَدِيدَةُ حَدِيدَةُ الجِرْيَةِ شديدة الجريان. الجِرْيَةِ حَدِيدَةُ الجِرْيَةِ شديدة الجريان. ، { غَوْلٌ غَوْلٌ ما يغتال العقل ويذهب به وقيل غير ذلك. }[الصافات: 47] : وَجَعُ البَطْنِ ، { يُنْزَفُونَ يُنْزَفُونَ لا ينفذ شرابهم أو لا يسكرون. }[الصافات: 47] : لاَ تَذْهَبُ عُقُولُهُمْ ، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : { دِهَاقًا }[النبأ: 34] : مُمْتَلِئًا ، { كَوَاعِبَ كَوَاعِبَ جمع كاعب وهي الفتاة التي نهد ثدياها أي برزا وارتفعا. }[النبأ: 33] : نَوَاهِدَ الرَّحِيقُ الرَّحِيقُ أجود الخمر واللفظ وارد في قوله تعالى { يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ }[المطففين : 25]. أي ختم على ذلك الشراب ومنع من أن تمسه الأيدي إلى أن يفك ختمه الأبرار. : الخَمْرُ التَّسْنِيمُ التَّسْنِيمُ اللفظ وارد في قوله { وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ }[المطففين: 27]. أي يخلط بشراب يعلوه يسمى التنسيم وهو أرفع شراب في الجنة. والتنسيم مصدر سنم إذا رفع ومنه سنام البعير لأنه أعلاه. : يَعْلُو شَرَابَ أَهْلِ الجَنَّةِ ، { خِتَامُهُ }[المطففين: 26] : طِينُهُ ، { مِسْكٌ }[المطففين: 26] ، { نَضَّاخَتَانِ }[الرحمن: 66] : فَيَّاضَتَانِ ، يُقَالُ : { مَوْضُونَةٌ }[الواقعة: 15] : مَنْسُوجَةٌ ، مِنْهُ وَضِينُ وَضِينُ النَّاقَةِ بطان منسوج بعضه على بعض يشد به الرحل عليها. النَّاقَةِ وَضِينُ النَّاقَةِ بطان منسوج بعضه على بعض يشد به الرحل عليها. ، وَالكُوبُ وَالكُوبُ يفسر الألفاظ من قوله تعالى { بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ }[الواقعة : 18] : مَا لاَ أُذْنَ لَهُ وَلاَ عُرْوَةَ ، وَالأَبَارِيقُ : ذَوَاتُ الآذَانِ وَالعُرَى. { عُرُبًا عُرُبًا أي مضمومة الراء لا مسكنة والعروب المتحببة لزوجها المبينة له عن ذلك أو العاشقة له. }[الواقعة: 37] : مُثَقَّلَةً ، وَاحِدُهَا عَرُوبٌ ، مِثْلُ صَبُورٍ وَصُبُرٍ ، يُسَمِّيهَا أَهْلُ مَكَّةِ العَرِبَةَ ، وَأَهْلُ المَدِينَةِ الغَنِجَةَ ، وَأَهْلُ العِرَاقِ الشَّكِلَةَ وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { رَوْحٌ }[يوسف: 87] : جَنَّةٌ وَرَخَاءٌ ، وَالرَّيْحَانُ : الرِّزْقُ ، وَالمَنْضُودُ وَالمَنْضُودُ أي نضد بعضه على بعض من كثرة حمله هو شرح لقوله تعالى { وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ }[الواقعة : 29] والطلح هو الموز. : المَوْزُ ، وَالمَخْضُودُ وَالمَخْضُودُ يفسر اللفظ الوارد في قوله تعالى { فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ }[الواقعة : 28] : المُوقَرُ حَمْلًا ، وَيُقَالُ أَيْضًا : لاَ شَوْكَ لَهُ ، وَالعُرُبُ : المُحَبَّبَاتُ إِلَى أَزْوَاجِهِنَّ ، وَيُقَالُ { مَسْكُوبٌ }[الواقعة: 31] : جَارٍ ، { وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ }[الواقعة: 34] : بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ ، { لَغْوًا }[مريم: 62] : بَاطِلًا ، { تَأْثِيمًا }[الواقعة: 25] : كَذِبًا ، { أَفْنَانٌ }[الرحمن: 48] : أَغْصَانٌ ، { وَجَنَى الجَنَّتَيْنِ دَانٍ }[الرحمن: 54] : مَا مَا يُجْتَنَى أي الثمر. يُجْتَنَى مَا يُجْتَنَى أي الثمر. قَرِيبٌ قَرِيبٌ يتناوله القائم والقاعد والمضطجع بدون كلفة ، { مُدْهَامَّتَانِ }[الرحمن: 64] : سَوْدَاوَانِ مِنَ الرِّيِّالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1433)