شرح حديث الباب

setting

قَالَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ ، وَالحَسَنُ : كُلٌّ عَلَيْهِ هَيِّنٌ هَيْنٌ وَهَيِّنٌ مِثْلُ لَيْنٍ وَلَيِّنٍ ، وَمَيْتٍ وَمَيِّتٍ ، وَضَيْقٍ وَضَيِّقٍ ، { أَفَعَيِينَا أَفَعَيِينَا من قوله تعالى { أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ }[ق: 15] أي هل تعبنا بخلق الناس أول مرة؟ }[ق: 15] : أَفَأَعْيَا عَلَيْنَا حِينَ أَنْشَأَكُمْ وَأَنْشَأَ خَلْقَكُمْ ، { لُغُوبٌ لُغُوبٌ أشد الإعياء وأقصى التعب واللفظ في قوله تعالى { وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ }[فاطر: 35] . وقوله تعالى { وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ }[ق: 38] . }[فاطر: 35] النَّصَبُ ، { أَطْوَارًا أَطْوَارًا من قوله تعالى { وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا }[نوح: 14] أي حالا بعد حال في مراحل خلقكم وتكوينكم أو مختلفين في أحوالكم وطبائعكم }[نوح: 14] طَوْرًا كَذَا وَطَوْرًا كَذَا ، عَدَا طَوْرَهُ أَيْ قَدْرَهُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1411)