شرح حديث الباب

setting

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : يَشَمُّ المُحْرِمُ الرَّيْحَانَ الرَّيْحَانَ كا ما طاب ريحه من النبات. ، وَيَنْظُرُ فِي المِرْآةِ ، وَيَتَدَاوَى بِمَا يَأْكُلُ الزَّيْتِ الزَّيْتِ أي بالزيت والسمن ونحوهما مما يأكله. ، وَالسَّمْنِ ، وَقَالَ عَطَاءٌ : يَتَخَتَّمُ وَيَلْبَسُ الهِمْيَانَ الهِمْيَانَ المنطقة يوضع فيها النقود وتشد على الوسط كما يفعل عامة الحجاج اليوم. وَطَافَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، وَهُوَ مُحْرِمٌ وَقَدْ حَزَمَ عَلَى بَطْنِهِ بِثَوْبٍ وَلَمْ تَرَ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا بِالتُّبَّانِ بِالتُّبَّانِ سراويل قصيرة جدا يستر العورة المغلظة فقط يلبسه الملاحون وأمثالهم والمعنى أنها كانت لا ترى مانعا أن يلبسوه تحت إزارهم ويشدون هودجها على ظهر البعير حتى لا ترى عورتهم لا أنها أباحت لبس ذلك بدون إزار. والهودج مركب النساء بَأْسًا ، لِلَّذِينَ يَرْحَلُونَ هَوْدَجَهَاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 683)