"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بِحَطَبٍ ، فَيُحْطَبَ فَيُحْطَبَ 'يُحطب : يُجمع' ، ثُمَّ آمُرَ بِالصَّلاَةِ ، فَيُؤَذَّنَ لَهَا ، ثُمَّ آمُرَ رَجُلًا فَيَؤُمَّ فَيَؤُمَّ 'يؤم قومه : يصلي بهم إماما' النَّاسَ ، ثُمَّ أُخَالِفَ أُخَالِفَ أقصد وخالف إليه إذا غاب عنه. 'أخالف : أرجع وأذهب' إِلَى رِجَالٍ ، فَأُحَرِّقَ عَلَيْهِمْ بُيُوتَهُمْ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ يَعْلَمُ أَحَدُهُمْ ، أَنَّهُ يَجِدُ عَرْقًا عَرْقًا 'العرق : العظم عليه بعض اللحم' سَمِينًا ، أَوْ مِرْمَاتَيْنِ مِرْمَاتَيْنِ مثنى مرماة وهي ظلف الشاة أي قدمها. 'المرماة : ما بين أظافر الشاة من اللحم' حَسَنَتَيْنِ ، لَشَهِدَ لَشَهِدَ الْعِشَاءَ لحضر صلاة العشاء الْعِشَاءَ لَشَهِدَ الْعِشَاءَ لحضر صلاة العشاء"المصدر:صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 302)