شرح حديث رقم 6583

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ :

قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : إِنِّي فَرَطُكُمْ فَرَطُكُمْ الفرط الذي يتقدم الواردين ليصلح لهم حياض المياه ونحو ذلك
'فرطكم : متقدمكم'
عَلَى الحَوْضِ الحَوْضِ 'الحوض : نهر الكوثر' ، مَنْ مَرَّ عَلَيَّ شَرِبَ ، وَمَنْ شَرِبَ لَمْ يَظْمَأْ أَبَدًا ، لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ أَقْوَامٌ أَعْرِفُهُمْ وَيَعْرِفُونِي ، ثُمَّ يُحَالُ يُحَالُ يمنعون من الورود والشرب
يمنعون من الورود والشرب
'الحيلولة : المنع'
بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ قَالَ أَبُو حَازِمٍ : فَسَمِعَنِي النُّعْمَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ ، فَقَالَ : هَكَذَا سَمِعْتَ مِنْ سَهْلٍ ؟ فَقُلْتُ : نَعَمْ ، فَقَالَ : أَشْهَدُ عَلَى أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ ، لَسَمِعْتُهُ وَهُوَ يَزِيدُ فِيهَا : فَأَقُولُ إِنَّهُمْ مِنِّي ، فَيُقَالُ : إِنَّكَ لاَ تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ ، فَأَقُولُ : سُحْقًا سُحْقًا لِمَنْ غَيَّرَ بَعْدِي وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : سُحْقًا : بُعْدًا يُقَالُ : { سَحِيقٌ }[الحج : 31] : بَعِيدٌ ، سَحَقَهُ وَأَسْحَقَهُ أَبْعَدَهُ وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ شَبِيبِ بْنِ سَعِيدٍ الحَبَطِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ : يَرِدُ عَلَيَّ يَوْمَ القِيَامَةِ رَهْطٌ رَهْطٌ ما دون العشرة من الرجال وقيل الأربعين مِنْ أَصْحَابِي ، فَيُحَلَّئُونَ فَيُحَلَّئُونَ يمنعون ويطردون عَنِ الحَوْضِ ، فَأَقُولُ : يَا رَبِّ أَصْحَابِي ، فَيَقُولُ : إِنَّكَ لاَ عِلْمَ لَكَ بِمَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ ، إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ رجعوا عن الهداية والحق والأدبار جمع دبر وهو الظهر وولاه دبره انهزم أمامه عَلَى ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ رجعوا عن الهداية والحق والأدبار جمع دبر وهو الظهر وولاه دبره انهزم أمامه أَدْبَارِهِمْ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ رجعوا عن الهداية والحق والأدبار جمع دبر وهو الظهر وولاه دبره انهزم أمامه القَهْقَرَى القَهْقَرَى الرجوع إلى الخلف وهي تأكيد للجملة قبلهاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2922)