وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : { إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الكَوْثَرَ الكَوْثَرَ }[الكوثر : 1] وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ : قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : اصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي عَلَى الحَوْضِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2913)
عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) : أَنَا فَرَطُكُمْ فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ ، وحَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ المُغِيرَةِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) قَالَ : أَنَا فَرَطُكُمْ فَرَطُكُمْ عَلَى الحَوْضِ الحَوْضِ ، وَ لَيُرْفَعَنَّ لَيُرْفَعَنَّ مَعِي رِجَالٌ مِنْكُمْ ثُمَّ لَيُخْتَلَجُنَّ لَيُخْتَلَجُنَّ دُونِي دُونِي ، فَأَقُولُ : يَا رَبِّ أَصْحَابِي ، فَيُقَالُ : إِنَّكَ لاَ تَدْرِي مَا مَا أَحْدَثُوا أَحْدَثُوا مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ تَابَعَهُ عَاصِمٌ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، وَقَالَ حُصَيْنٌ : عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ)المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2913)
حَدَّثَنِي نَافِعٌ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) قَالَ : "أَمَامَكُمْ حَوْضٌ كَمَا بَيْنَ جَرْبَاءَ جَرْبَاءَ وَأَذْرُحَ وَأَذْرُحَ جَرْبَاءَ وَأَذْرُحَ "المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2914)
الكَوْثَرُ : الخَيْرُ الكَثِيرُ الَّذِي أَعْطَاهُ اللَّهُ إِيَّاهُ قَالَ أَبُو بِشْرٍ : قُلْتُ لِسَعِيدٍ : إِنَّ أُنَاسًا يَزْعُمُونَ أَنَّهُ نَهَرٌ فِي الجَنَّةِ ؟ فَقَالَ سَعِيدٌ : النَّهَرُ الَّذِي فِي الجَنَّةِ مِنَ الخَيْرِ الَّذِي أَعْطَاهُ اللَّهُ إِيَّاهُالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2914)
قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : حَوْضِي حَوْضِي مَسِيرَةُ مَسِيرَةُ شَهْرٍ ، مَاؤُهُ أَبْيَضُ مِنَ اللَّبَنِ ، وَرِيحُهُ أَطْيَبُ مِنَ المِسْكِ ، وَ كِيزَانُهُ كِيزَانُهُ كَنُجُومِ السَّمَاءِ ، مَنْ شَرِبَ مِنْهَا فَلاَ يَظْمَأُ يَظْمَأُ أَبَدًاالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2914)
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ : إِنَّ قَدْرَ قَدْرَ حَوْضِي حَوْضِي قَدْرَ حَوْضِي كَمَا بَيْنَ أَيْلَةَ أَيْلَةَ وَ صَنْعَاءَ صَنْعَاءَ مِنَ اليَمَنِ ، وَإِنَّ فِيهِ مِنَ الأَبَارِيقِ الأَبَارِيقِ كَعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2915)
عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) قَالَ : بَيْنَمَا أَنَا أَسِيرُ فِي الجَنَّةِ ، إِذَا أَنَا بِنَهَرٍ ، حَافَتَاهُ حَافَتَاهُ قِبَابُ قِبَابُ الدُّرِّ المُجَوَّفِ ، قُلْتُ : مَا هَذَا يَا جِبْرِيلُ ؟ قَالَ : هَذَا الكَوْثَرُ ، الَّذِي أَعْطَاكَ رَبُّكَ ، فَإِذَا طِينُهُ - أَوْ طِيبُهُ - مِسْكٌ أَذْفَرُ أَذْفَرُ شَكَّ هُدْبَةُالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2915)
عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) قَالَ : لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِي أَصْحَابِي الحَوْضَ الحَوْضَ ، حَتَّى عَرَفْتُهُمْ اخْتُلِجُوا اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَأَقُولُ : أَصْحَابِي ، فَيَقُولُ : لاَ تَدْرِي مَا مَا أَحْدَثُوا أَحْدَثُوا مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2915)
قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : إِنِّي فَرَطُكُمْ فَرَطُكُمْ عَلَى الحَوْضِ الحَوْضِ ، مَنْ مَرَّ عَلَيَّ شَرِبَ ، وَمَنْ شَرِبَ لَمْ يَظْمَأْ أَبَدًا ، لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ أَقْوَامٌ أَعْرِفُهُمْ وَيَعْرِفُونِي ، ثُمَّ يُحَالُ يُحَالُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ قَالَ أَبُو حَازِمٍ : فَسَمِعَنِي النُّعْمَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ ، فَقَالَ : هَكَذَا سَمِعْتَ مِنْ سَهْلٍ ؟ فَقُلْتُ : نَعَمْ ، فَقَالَ : أَشْهَدُ عَلَى أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ ، لَسَمِعْتُهُ وَهُوَ يَزِيدُ فِيهَا : فَأَقُولُ إِنَّهُمْ مِنِّي ، فَيُقَالُ : إِنَّكَ لاَ تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ ، فَأَقُولُ : سُحْقًا سُحْقًا لِمَنْ غَيَّرَ بَعْدِي وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : سُحْقًا : بُعْدًا يُقَالُ : { سَحِيقٌ }[الحج : 31] : بَعِيدٌ ، سَحَقَهُ وَأَسْحَقَهُ أَبْعَدَهُ وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ شَبِيبِ بْنِ سَعِيدٍ الحَبَطِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ : يَرِدُ عَلَيَّ يَوْمَ القِيَامَةِ رَهْطٌ رَهْطٌ مِنْ أَصْحَابِي ، فَيُحَلَّئُونَ فَيُحَلَّئُونَ عَنِ الحَوْضِ ، فَأَقُولُ : يَا رَبِّ أَصْحَابِي ، فَيَقُولُ : إِنَّكَ لاَ عِلْمَ لَكَ بِمَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ ، إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ عَلَى ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ أَدْبَارِهِمْ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ القَهْقَرَى القَهْقَرَى المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2916)
أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ ، عَنْ أَصْحَابِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ النَّبِيِّ أَصْحَابِ النَّبِيِّ (ﷺ) : أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) قَالَ : يَرِدُ عَلَى الْحَوْضِ رِجَالٌ مِنْ أَصْحَابِي ، فَيُحَلَّئُونَ عَنْهُ ، فَأَقُولُ : يَا رَبِّ أَصْحَابِي ، فَيَقُولُ : إِنَّكَ لاَ عِلْمَ لَكَ بِمَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ ، إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى وَقَالَ شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ ، يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) : فَيُجْلَوْنَ وَقَالَ عُقَيْلٌ : فَيُحَلَّئُونَ وَقَالَ الزُّبَيْدِيُّ عَنِ ، الزُّهْرِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلمالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2916)
عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) قَالَ : بَيْنَا أَنَا قَائِمٌ قَائِمٌ إِذَا زُمْرَةٌ زُمْرَةٌ ، حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ خَرَجَ رَجُلٌ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِي وَبَيْنِهِمْ ، فَقَالَ : هَلُمَّ هَلُمَّ ، فَقُلْتُ : أَيْنَ أَيْنَ ؟ قَالَ : إِلَى النَّارِ وَاللَّهِ ، قُلْتُ : وَمَا شَأْنُهُمْ ؟ قَالَ : إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى ثُمَّ إِذَا زُمْرَةٌ ، حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِي وَبَيْنِهِمْ ، فَقَالَ : هَلُمَّ ، قُلْتُ أَيْنَ ؟ قَالَ : إِلَى النَّارِ وَاللَّهِ ، قُلْتُ : مَا شَأْنُهُمْ ؟ قَالَ : إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى ، فَلاَ أُرَاهُ يَخْلُصُ يَخْلُصُ مِنْهُمْ إِلاَّ مِثْلُ هَمَلِ هَمَلِ النَّعَمِ النَّعَمِ هَمَلِ النَّعَمِ المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2917)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عنه : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ : مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ ، وَمِنْبَرِي عَلَى حَوْضِيالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2917)
عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكَ ، قَالَ : سَمِعْتُ جُنْدَبًا ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) يَقُولُ : أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2917)
أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) خَرَجَ يَوْمًا ، فَصَلَّى عَلَى أَهْلِ أُحُدٍ صَلاَتَهُ عَلَى الْمَيِّتِ ، ثُمَّ انْصَرَفَ عَلَى الْمِنْبَرِ ، فَقَالَ : إِنِّي فَرَطٌ لَكُمْ ، وَأَنَا شَهِيدٌ عَلَيْكُمْ ، وَإِنِّي وَاللَّهِ لأَنْظُرُ إِلَى حَوْضِي الآنَ ، وَإِنِّي أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ خَزَائِنِ الأَرْضِ ، أَوْ مَفَاتِيحَ الأَرْضِ ، وَإِنِّي وَاللَّهِ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تُشْرِكُوا بَعْدِي ، وَلَكِنْ أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنَافَسُوا فِيهَاالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2918)
أَنَّهُ سَمِعَ حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) وَذَكَرَ الْحَوْضَ فَقَالَ : كَمَا كَمَا بَيْنَ بَيْنَ كَمَا بَيْنَ الْمَدِينَةِ وَصَنْعَاءَ ، وَزَادَ ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ حَارِثَةَ : سَمِعَ النَّبِيَّ (ﷺ) قَوْلَهُ : حَوْضُهُ مَا بَيْنَ صَنْعَاءَ وَالْمَدِينَةِ فَقَالَ لَهُ الْمُسْتَوْرِدُ : أَلَمْ تَسْمَعْهُ قَالَ : الأَوَانِي الأَوَانِي ؟ قَالَ : لاَ ، قَالَ الْمُسْتَوْرِدُ : تُرَى فِيهِ الآنِيَةُ مِثْلَ مِثْلَ الْكَوَاكِبِ الْكَوَاكِبِ مِثْلَ الْكَوَاكِبِ المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2918)
قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : إِنِّي عَلَى الْحَوْضِ حَتَّى أَنْظُرُ مَنْ يَرِدُ عَلَي مِنْكُمْ ، وَ سَيُؤْخَذُ سَيُؤْخَذُ نَاسٌ نَاسٌ سَيُؤْخَذُ نَاسٌ دُونِي دُونِي ، فَأَقُولُ : يَا رَبِّ مِنِّي وَمِنْ أُمَّتِي ، فَيُقَالُ : هَلْ شَعَرْتَ شَعَرْتَ مَا عَمِلُوا بَعْدَكَ ، وَاللَّهِ مَا مَا بَرِحُوا بَرِحُوا مَا بَرِحُوا يَرْجِعُونَ عَلَىَّ أَعْقَابِهِمْ فَكَانَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ، يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ نَرْجِعَ عَلَى أَعْقَابِنَا ، أَوْ نُفْتَنَ عَنْ دِينِنَا { أَعْقَابِكُمْ أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ تَنْكِصُونَ أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ }[المؤمنون : 66] : تَرْجِعُونَ عَلَى الْعَقِبِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2918)