شرح حديث رقم 6161

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ ثَابِتٍ البُنَانِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَأَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ :

كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فِي سَفَرٍ ، وَكَانَ مَعَهُ غُلاَمٌ لَهُ أَسْوَدُ يُقَالُ لَهُ أَنْجَشَةُ ، يَحْدُو يَحْدُو يغني للإبل أثناء سوقها
'حدا : أنشد شعرا تطرب له الأسماع وتخف له الإبل في سيرها'
، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : "‎ وَيْحَكَ وَيْحَكَ وفي نسخة (ويلك) ومعناه الهلاك ولا يراد معناه في مثل هذا الموطن
'ويْح : كَلمةُ تَرَحُّمٍ وتَوَجُّعٍ، تقالُ لمن وَقَع في هَلَكةٍ لا يَسْتَحِقُّها وقد يقال بمعنى المدح والتَّعجُّب والزجر والتوبيخ'
يَا أَنْجَشَةُ رُوَيْدَكَ بِالقَوَارِيرِ بِالقَوَارِيرِ 'القوارير : الأواني الزجاجية وشبه النساء بها لرقتهن وضعفهن'"
المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2751)