بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِ الرَّجُلِ وَيْلَكَ

شرح حديث رقم 6159

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ،

أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) رَأَى رَجُلًا يَسُوقُ بَدَنَةً بَدَنَةً 'البُدْن والبَدَنَة : تقع على الجمل والناقة والبقرة، وهي بالإبل أشبه، وسميت بدَنةً لِعِظَمِها وسِمْنَها' ، فَقَالَ : "‎ارْكَبْهَا" ، قَالَ : إِنَّهَا بَدَنَةٌ ، قَالَ : "‎ارْكَبْهَا" ، قَالَ : إِنَّهَا بَدَنَةٌ ، قَالَ : "‎ارْكَبْهَا وَيْلَكَ وَيْلَكَ 'الويل : الحزن والهلاك والعذاب وقيل وادٍ في جهنم'"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2751)

شرح حديث رقم 6160

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عنه ،

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) رَأَى رَجُلاً يَسُوقُ بَدَنَةً ، فَقَالَ لَهُ : "‎ارْكَبْهَا" ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهَا بَدَنَةٌ ، قَالَ : "‎ارْكَبْهَا وَيْلَكَ" فِي الثَّانِيَةِ أَوْ فِي الثَّالِثَةِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2751)

شرح حديث رقم 6161

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ ثَابِتٍ البُنَانِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَأَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ :

كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فِي سَفَرٍ ، وَكَانَ مَعَهُ غُلاَمٌ لَهُ أَسْوَدُ يُقَالُ لَهُ أَنْجَشَةُ ، يَحْدُو يَحْدُو يغني للإبل أثناء سوقها
'حدا : أنشد شعرا تطرب له الأسماع وتخف له الإبل في سيرها'
، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : "‎ وَيْحَكَ وَيْحَكَ وفي نسخة (ويلك) ومعناه الهلاك ولا يراد معناه في مثل هذا الموطن
'ويْح : كَلمةُ تَرَحُّمٍ وتَوَجُّعٍ، تقالُ لمن وَقَع في هَلَكةٍ لا يَسْتَحِقُّها وقد يقال بمعنى المدح والتَّعجُّب والزجر والتوبيخ'
يَا أَنْجَشَةُ رُوَيْدَكَ بِالقَوَارِيرِ بِالقَوَارِيرِ 'القوارير : الأواني الزجاجية وشبه النساء بها لرقتهن وضعفهن'"
المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2751)

شرح حديث رقم 6162

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ ، عَنْ خَالِدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :

أَثْنَى أَثْنَى 'الثناء : المدح والوصف بالخير' رَجُلٌ عَلَى رَجُلٍ عِنْدَ النَّبِيِّ (ﷺ) فَقَالَ : وَيْلَكَ وَيْلَكَ 'الويل : الحزن والهلاك والعذاب وقيل وادٍ في جهنم' ، قَطَعْتَ عُنُقَ أَخِيكَ - ثَلاَثًا - مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَادِحًا لاَ مَحَالَةَ فَلْيَقُلْ : أَحْسِبُ فُلاَنًا ، وَاللَّهُ حَسِيبُهُ ، وَلاَ أُزَكِّي أُزَكِّي 'التزكية : المدح على سبيل الإعجاب' عَلَى اللَّهِ أَحَدًا ، إِنْ كَانَ يَعْلَمُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2752)

شرح حديث رقم 6163

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا الوَلِيدُ ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، وَالضَّحَّاكِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ ، قَالَ :

بَيْنَا النَّبِيُّ (ﷺ) يَقْسِمُ ذَاتَ يَوْمٍ قِسْمًا ، فَقَالَ ذُو الخُوَيْصِرَةِ ، رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ : يَا رَسُولَ اللَّهِ اعْدِلْ ، قَالَ : وَيْلَكَ ، مَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ فَقَالَ عُمَرُ : ائْذَنْ لِي فَلْأَضْرِبْ عُنُقَهُ ، قَالَ : لاَ ، إِنَّ لَهُ أَصْحَابًا ، يَحْقِرُ أَحَدُكُمْ صَلاَتَهُ مَعَ صَلاَتِهِمْ ، وَصِيَامَهُ مَعَ صِيَامِهِمْ ، يَمْرُقُونَ يَمْرُقُونَ 'يمرقون : يجوزون ويخرقون ويخرجون' مِنَ الدِّينِ كَمُرُوقِ كَمُرُوقِ 'مرق السهم من الرمية : اخترقها وخرج من الجانب الآخر في سرعة' السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ الرَّمِيَّةِ 'الرمية : الهدف الذي يرمى، وهي أيضا الصيد الذي ترميه وينفذ فيه سهمك، وقيل هي كل دابة مرمية' ، يُنْظَرُ إِلَى نَصْلِهِ نَصْلِهِ 'النصل : حديدة الرمح والسهم والسكين' فَلاَ يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ ، ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى رِصَافِهِ رِصَافِهِ 'الرصاف : ما يلف على رأس السهم المدبب' فَلاَ يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ ، ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى نَضِيِّهِ نَضِيِّهِ 'نضي السهم : ما بين ريشه ونصله' فَلاَ يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ ، ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى قُذَذِهِ قُذَذِهِ 'القذذ : ريش السهم' فَلاَ يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ ، قَدْ سَبَقَ الفَرْثَ وَالدَّمَ ، يَخْرُجُونَ عَلَى حِينِ فُرْقَةٍ مِنَ النَّاسِ ، آيَتُهُمْ رَجُلٌ إِحْدَى يَدَيْهِ مِثْلُ ثَدْيِ المَرْأَةِ ، أَوْ مِثْلُ البَضْعَةِ البَضْعَةِ 'البضعة : القطعة من اللحم' تَدَرْدَرُ تَدَرْدَرُ 'تتدردر : تترجرج وتضطرب وتتحرك وتجيء وتذهب' قَالَ أَبُو سَعِيدٍ : أَشْهَدُ لَسَمِعْتُهُ مِنَ النَّبِيِّ (ﷺ) ، وَأَشْهَدُ أَنِّي كُنْتُ مَعَ عَلِيٍّ حِينَ قَاتَلَهُمْ ، فَالْتُمِسَ فِي القَتْلَى فَأُتِيَ بِهِ عَلَى النَّعْتِ الَّذِي نَعَتَ النَّبِيُّ (ﷺ)المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2752)

شرح حديث رقم 6164

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ أَبُو الحَسَنِ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا الأَوْزَاعِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ،

أَنَّ رَجُلًا أَتَى رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكْتُ ، قَالَ : وَيْحَكَ قَالَ : وَقَعْتُ وَقَعْتُ 'الوقوع : الجماع ومعاشرة النساء' عَلَى أَهْلِي فِي رَمَضَانَ ، قَالَ : أَعْتِقْ رَقَبَةً قَالَ : مَا أَجِدُهَا ، قَالَ : فَصُمْ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ قَالَ : لاَ أَسْتَطِيعُ ، قَالَ : فَأَطْعِمْ سِتِّينَ مِسْكِينًا قَالَ : مَا أَجِدُ ، فَأُتِيَ بِعَرَقٍ بِعَرَقٍ 'العرق : وعاء يصنع من الخوص تكال به الأشياء' ، فَقَالَ : خُذْهُ فَتَصَدَّقْ بِهِ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَعَلَى غَيْرِ أَهْلِي ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، مَا بَيْنَ طُنُبَيْ طُنُبَيْ ناحيتي مثنى طنب وهو في الأصل الحبل تشد به الخيمة فاستعير للناحية والجانب
'طنبي المدينة : طرفيها'
المَدِينَةِ أَحْوَجُ مِنِّي ، فَضَحِكَ النَّبِيُّ (ﷺ) حَتَّى بَدَتْ بَدَتْ 'بدا : وضح وظهر' أَنْيَابُهُ ، قَالَ : خُذْهُ تَابَعَهُ يُونُسُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ : وَيْلَكَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2752)

شرح حديث رقم 6165

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، حَدَّثَنَا الوَلِيدُ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو الأَوْزَاعِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :

أَنَّ أَعْرَابِيًّا قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَخْبِرْنِي عَنِ الهِجْرَةِ ، فَقَالَ : وَيْحَكَ وَيْحَكَ 'ويْح : كَلمةُ تَرَحُّمٍ وتَوَجُّعٍ، تقالُ لمن وَقَع في هَلَكةٍ لا يَسْتَحِقُّها وقد يقال بمعنى المدح والتَّعجُّب' ، إِنَّ شَأْنَ الهِجْرَةِ شَدِيدٌ ، فَهَلْ لَكَ مِنْ إِبِلٍ إِبِلٍ 'الإبل : الجمال والنوق ، ليس له مفرد من لفظه' قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَهَلْ تُؤَدِّي صَدَقَتَهَا قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَاعْمَلْ مِنْ وَرَاءِ البِحَارِ البِحَارِ 'البحار : المراد بها القرى' ، فَإِنَّ اللَّهَ لَنْ يَتِرَكَ يَتِرَكَ 'يتر : ينقص أو يقلل' مِنْ عَمَلِكَ شَيْئًاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2753)

شرح حديث رقم 6166

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الوَهَّابِ ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الحَارِثِ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ وَاقِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ ، سَمِعْتُ أَبِي ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ،

عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) قَالَ : وَيْلَكُمْ أَوْ وَيْحَكُمْ - قَالَ شُعْبَةُ : شَكَّ هُوَ - لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا ، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ وَقَالَ النَّضْرُ ، عَنْ شُعْبَةَ : وَيْحَكُمْ وَقَالَ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ : وَيْلَكُمْ ، أَوْ وَيْحَكُمْالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2753)

شرح حديث رقم 6167

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ :

أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ البَادِيَةِ أَتَى النَّبِيَّ (ﷺ) فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَتَى السَّاعَةُ السَّاعَةُ ساعة الحاضرين عنده صلى الله عليه وسلم وقيامها بموتهم أو المراد المبالغة في قرب قيامها لا التحديد قَائِمَةٌ ؟ قَالَ : وَيْلَكَ وَيْلَكَ الويل في الأصل الهلاك ولا يراد بها هنا معناها الأصلي ، وَمَا أَعْدَدْتَ لَهَا قَالَ : مَا أَعْدَدْتُ لَهَا إِلَّا أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، قَالَ : إِنَّكَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ فَقُلْنَا : وَنَحْنُ كَذَلِكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ فَفَرِحْنَا يَوْمَئِذٍ فَرَحًا شَدِيدًا ، فَمَرَّ غُلاَمٌ غُلاَمٌ مملوك دون البلوغ لِلْمُغِيرَةِ وَكَانَ مِنْ مِنْ أَقْرَانِي سنه مثل سني أَقْرَانِي مِنْ أَقْرَانِي سنه مثل سني ، فَقَالَ : إِنْ أُخِّرَ أُخِّرَ لم يمت في صغره وعاش حتى يهرم هَذَا هَذَا إشارة للغلام ، فَلَنْ يُدْرِكَهُ الهَرَمُ الهَرَمُ 'الهرم : كِبر السّن وضعفه' حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ وَاخْتَصَرَهُ شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، سَمِعْتُ أَنَسًا ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ)المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2753)