أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) سَقَطَ عَنْ فَرَسِهِ فَجُحِشَتْ فَجُحِشَتْ خدش جلدها وقد أصابه صلى الله عليه وسلم مع ذلك رض في الأعضاء وتوجع منعه من القيام في الصلاة. 'جحش : قشر جلده وانخدش' سَاقُهُ - أَوْ كَتِفُهُ - وَآلَى وَآلَى حلف ألا يدخل عليهن. 'الإيلاء : القسم والحلف مطلقا وقد يراد به القسم على عدم القرب من الزوجة، وله شروط خاصة عند الفقهاء وقد يراد به المدة التي لا يقرب فيها الرجل المرأة' مِنْ نِسَائِهِ شَهْرًا ، فَجَلَسَ فِي مَشْرُبَةٍ مَشْرُبَةٍ غرفة. 'المشربة : الحجرة المرتفعة' لَهُ دَرَجَتُهَا مِنْ جُذُوعٍ جُذُوعٍ جمع جذع وهي ساق النخل. ، فَأَتَاهُ أَصْحَابُهُ يَعُودُونَهُ يَعُودُونَهُ 'العيادة : زيارة الغير' ، فَصَلَّى بِهِمْ جَالِسًا وَهُمْ قِيَامٌ ، فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ : "إِنَّمَا جُعِلَ الْإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ لِيُؤْتَمَّ يقتدى به وتتبع أفعاله. 'يؤتَمّ به : يُتبع ويُقتدَى به' بِهِ ، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا ، وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا ، وَإِذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا ، وَإِنْ صَلَّى قَائِمًا فَصَلُّوا قِيَامًا" ، وَنَزَلَ لِتِسْعٍ وَعِشْرِينَ ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّكَ آلَيْتَ آلَيْتَ حلف ألا يدخل عليهن. 'الإيلاء : القسم والحلف مطلقا وقد يراد به القسم على عدم القرب من الزوجة، وله شروط خاصة عند الفقهاء وقد يراد به المدة التي لا يقرب فيها الرجل المرأة' شَهْرًا ، فَقَالَ : "إِنَّ الشَّهْرَ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ"المصدر:صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 190)