شرح حديث رقم 4509

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَدِيٍّ ، قَالَ :

أَخَذَ عَدِيٌّ عِقَالًا عِقَالًا 'العقال : الحبل الذي تُربط به الإبل ونحوها' أَبْيَضَ ، وَعِقَالًا وَعِقَالًا 'العقال : الحبل الذي تُربط به الإبل ونحوها' أَسْوَدَ حَتَّى كَانَ بَعْضُ اللَّيْلِ نَظَرَ فَلَمْ يَسْتَبِينَا يَسْتَبِينَا 'يستبينا : يتضحا' ، فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ : جَعَلْتُ تَحْتَ وِسَادِي عِقَالَيْنِ عِقَالَيْنِ 'العقال : الحبل الذي تُربط به الإبل ونحوها' ، قَالَ : "‎إِنَّ وِسَادَكَ وِسَادَكَ إِذًا لَعَرِيضٌ الوساد هو المخدة وهذا الكلام كناية عن الوصف بالغباوة إذ فهم هذا الفهم وفعل هذا الفعل ومثله في الحديث الآتي (إنك لعريض القفا) وهو مؤخرة الرأس وعرضه عنوان الغباوة في المرء
'عريض الوساد : أراد كثير النوم وكنى بذلك عن عرض قفاه وعظم رأسه وذلك دليل الغباوة '
إِذًا وِسَادَكَ إِذًا لَعَرِيضٌ الوساد هو المخدة وهذا الكلام كناية عن الوصف بالغباوة إذ فهم هذا الفهم وفعل هذا الفعل ومثله في الحديث الآتي (إنك لعريض القفا) وهو مؤخرة الرأس وعرضه عنوان الغباوة في المرء
'عريض الوساد : أراد كثير النوم وكنى بذلك عن عرض قفاه وعظم رأسه وذلك دليل الغباوة '
لَعَرِيضٌ وِسَادَكَ إِذًا لَعَرِيضٌ الوساد هو المخدة وهذا الكلام كناية عن الوصف بالغباوة إذ فهم هذا الفهم وفعل هذا الفعل ومثله في الحديث الآتي (إنك لعريض القفا) وهو مؤخرة الرأس وعرضه عنوان الغباوة في المرء
'عريض الوساد : أراد كثير النوم وكنى بذلك عن عرض قفاه وعظم رأسه وذلك دليل الغباوة '
أَنْ كَانَ الخَيْطُ الأَبْيَضُ الأَبْيَضُ 'الخيط الأبيض : ضوء الصبح' ، وَالأَسْوَدُ تَحْتَ وِسَادَتِكَ"
المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1947)