حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ ، قَالَ :
لَمَّا أَفَاءَ أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ (ﷺ) يَوْمَ حُنَيْنٍ ، قَسَمَ فِي النَّاسِ فِي المُؤَلَّفَةِ المُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ ، وَلَمْ يُعْطِ الأَنْصَارَ شَيْئًا ، فَكَأَنَّهُمْ وَجَدُوا وَجَدُوا إِذْ لَمْ يُصِبْهُمْ مَا مَا أَصَابَ النَّاسَ أَصَابَ مَا أَصَابَ النَّاسَ النَّاسَ مَا أَصَابَ النَّاسَ ، فَخَطَبَهُمْ فَقَالَ : "يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ ، أَلَمْ أَجِدْكُمْ ضُلَّالًا ضُلَّالًا فَهَدَاكُمُ اللَّهُ بِي ، وَكُنْتُمْ مُتَفَرِّقِينَ فَأَلَّفَكُمُ فَأَلَّفَكُمُ اللَّهُ بِي ، وَعَالَةً وَعَالَةً فَأَغْنَاكُمُ اللَّهُ بِي" ، كُلَّمَا قَالَ شَيْئًا قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمَنُّ أَمَنُّ ، قَالَ : "مَا يَمْنَعُكُمْ أَنْ تُجِيبُوا رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ)" قَالَ : كُلَّمَا قَالَ شَيْئًا ، قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمَنُّ ، قَالَ : "لَوْ شِئْتُمْ قُلْتُمْ : جِئْتَنَا كَذَا كَذَا وَكَذَا وَكَذَا كَذَا وَكَذَا ، أَتَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالشَّاةِ وَالبَعِيرِ ، وَتَذْهَبُونَ بِالنَّبِيِّ (ﷺ) إِلَى رِحَالِكُمْ رِحَالِكُمْ ، لَوْلاَ الهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنَ الأَنْصَارِ ، وَلَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا وَادِيًا وَشِعْبًا وَشِعْبًا لَسَلَكْتُ وَادِيَ الأَنْصَارِ وَشِعْبَهَا ، الأَنْصَارُ شِعَارٌ شِعَارٌ وَالنَّاسُ دِثَارٌ دِثَارٌ ، إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي أُثْرَةً أُثْرَةً ، فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي عَلَى الحَوْضِ الحَوْضِ "المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1871)