شرح حديث رقم 4287

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الفَضْلِ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

دَخَلَ النَّبِيُّ (ﷺ) مَكَّةَ يَوْمَ الفَتْحِ ، وَحَوْلَ البَيْتِ سِتُّونَ وَثَلاَثُ مِائَةِ نُصُبٍ نُصُبٍ 'النصب : الأوثان من الحجارة' فَجَعَلَ يَطْعُنُهَا يَطْعُنُهَا 'الطعن : الضرب والوخز' بِعُودٍ فِي يَدِهِ ، وَيَقُولُ : "‎جَاءَ الحَقُّ وَزَهَقَ وَزَهَقَ 'زهق الباطل : ازال واضمحل' البَاطِلُ ، جَاءَ الحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ يُبْدِئُ يخلق أحدا ابتداء. البَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ يُعِيدُ يبعثه ويرجعهه إذا مات. [سبأ : 49] ومعنى الآية ذهب الباطل وتلاشى ولم تبق منه بقية تبدئ شيئا أو تعيده"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1856)