شرح حديث رقم 4039

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، قَالَ :

بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) إِلَى أَبِي رَافِعٍ اليَهُودِيِّ رِجَالًا مِنَ الأَنْصَارِ ، فَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ عَبْدَ عَبْدَ اللَّهِ لم يرد اسمه لأنه لم يعرفه وإنما أراد المعنى الحقيقي وهو أنه عبد للله تعالى. اللَّهِ عَبْدَ اللَّهِ لم يرد اسمه لأنه لم يعرفه وإنما أراد المعنى الحقيقي وهو أنه عبد للله تعالى. بْنَ عَتِيكٍ ، وَكَانَ أَبُو رَافِعٍ يُؤْذِي رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) وَيُعِينُ عَلَيْهِ ، وَكَانَ فِي حِصْنٍ لَهُ بِأَرْضِ الحِجَازِ ، فَلَمَّا دَنَوْا دَنَوْا 'الدنو : الاقتراب' مِنْهُ ، وَقَدْ غَرَبَتِ الشَّمْسُ ، وَرَاحَ وَرَاحَ النَّاسُ بِسَرْحِهِمْ رجعوا بمواشيهم التي ترعى. النَّاسُ وَرَاحَ النَّاسُ بِسَرْحِهِمْ رجعوا بمواشيهم التي ترعى. بِسَرْحِهِمْ وَرَاحَ النَّاسُ بِسَرْحِهِمْ رجعوا بمواشيهم التي ترعى. ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ لِأَصْحَابِهِ : اجْلِسُوا مَكَانَكُمْ ، فَإِنِّي مُنْطَلِقٌ ، وَمُتَلَطِّفٌ لِلْبَوَّابِ ، لَعَلِّي أَنْ أَدْخُلَ ، فَأَقْبَلَ حَتَّى دَنَا دَنَا 'الدنو : الاقتراب' مِنَ البَابِ ، ثُمَّ تَقَنَّعَ تَقَنَّعَ جعله كالقناع فتغطى بثوبه ليخفي شخصه حتى لا يعرف.
'التقنع : تغطية الرأس وأكثر الوجه برداء أو غيره'
بِثَوْبِهِ كَأَنَّهُ يَقْضِي حَاجَةً ، وَقَدْ دَخَلَ النَّاسُ ، فَهَتَفَ فَهَتَفَ فنادى. بِهِ البَوَّابُ ، يَا عَبْدَ عَبْدَ اللَّهِ لم يرد اسمه لأنه لم يعرفه وإنما أراد المعنى الحقيقي وهو أنه عبد للله تعالى. اللَّهِ عَبْدَ اللَّهِ لم يرد اسمه لأنه لم يعرفه وإنما أراد المعنى الحقيقي وهو أنه عبد للله تعالى. : إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ أَنْ تَدْخُلَ فَادْخُلْ ، فَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُغْلِقَ البَابَ ، فَدَخَلْتُ فَكَمَنْتُ فَكَمَنْتُ اختبأت.
'كمن : اختبأ وتخفى'
، فَلَمَّا دَخَلَ النَّاسُ أَغْلَقَ البَابَ ، ثُمَّ عَلَّقَ الأَغَالِيقَ الأَغَالِيقَ المفاتيح جمع غلق وهو ما يغلق به الباب.
'الأغاليق : المفاتيح'
عَلَى وَتَدٍ وَتَدٍ خشبة تجعل في الحائط ويبقى قسم منها بارزا ليعلق عليه المفاتيح ونحوها. ، قَالَ : فَقُمْتُ إِلَى الأَقَالِيدِ الأَقَالِيدِ المفايتح.
'الأقاليد : المفاتيح'
فَأَخَذْتُهَا ، فَفَتَحْتُ البَابَ ، وَكَانَ أَبُو رَافِعٍ يُسْمَرُ يُسْمَرُ عِنْدَهُ يتحدثون عنده بعد العشاء.
'المُسامرة : وهو الحديثُ بالليل'
عِنْدَهُ يُسْمَرُ عِنْدَهُ يتحدثون عنده بعد العشاء.
'المُسامرة : وهو الحديثُ بالليل'
، وَكَانَ فِي عَلاَلِيَّ عَلاَلِيَّ جمع علية وهي الغرفة.
'العلية : الغرفة المرتفعة'
لَهُ ، فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْهُ أَهْلُ سَمَرِهِ صَعِدْتُ إِلَيْهِ ، فَجَعَلْتُ كُلَّمَا فَتَحْتُ بَابًا أَغْلَقْتُ عَلَيَّ مِنْ دَاخِلٍ ، قُلْتُ : إِنِ القَوْمُ نَذِرُوا نَذِرُوا بِي عملوا من الإنذار وهو الإعلام بالشيء الذي يحذر منه. بِي نَذِرُوا بِي عملوا من الإنذار وهو الإعلام بالشيء الذي يحذر منه. لَمْ لَمْ يَخْلُصُوا لم يصلوا. يَخْلُصُوا لَمْ يَخْلُصُوا لم يصلوا. إِلَيَّ حَتَّى أَقْتُلَهُ ، فَانْتَهَيْتُ إِلَيْهِ ، فَإِذَا هُوَ فِي بَيْتٍ مُظْلِمٍ وَسْطَ عِيَالِهِ ، لاَ أَدْرِي أَيْنَ هُوَ مِنَ البَيْتِ ، فَقُلْتُ : يَا أَبَا رَافِعٍ ، قَالَ : مَنْ هَذَا ؟ فَأَهْوَيْتُ فَأَهْوَيْتُ 'أهْوَى : يقال أهوى يَدَه وبِيَده إلى الشَّيء لِيَأخُذَه ويمسك به' نَحْوَ الصَّوْتِ فَأَضْرِبُهُ ضَرْبَةً بِالسَّيْفِ وَأَنَا دَهِشٌ ، فَمَا فَمَا أَغْنَيْتُ شَيْئًا أي لم أقتله فلم أفعل ما يجدي. أَغْنَيْتُ فَمَا أَغْنَيْتُ شَيْئًا أي لم أقتله فلم أفعل ما يجدي. شَيْئًا فَمَا أَغْنَيْتُ شَيْئًا أي لم أقتله فلم أفعل ما يجدي. ، وَصَاحَ ، فَخَرَجْتُ مِنَ البَيْتِ ، فَأَمْكُثُ غَيْرَ بَعِيدٍ ، ثُمَّ دَخَلْتُ إِلَيْهِ ، فَقُلْتُ : مَا هَذَا الصَّوْتُ يَا أَبَا رَافِعٍ ؟ فَقَالَ : لِأُمِّكَ الوَيْلُ ، إِنَّ رَجُلًا فِي البَيْتِ ضَرَبَنِي قَبْلُ بِالسَّيْفِ ، قَالَ : فَأَضْرِبُهُ ضَرْبَةً أَثْخَنَتْهُ أَثْخَنَتْهُ بالغت في جراحته.
'أثخنه : بالغ في جرحه'
وَلَمْ أَقْتُلْهُ ، ثُمَّ وَضَعْتُ ظِبَةَ ظِبَةَ حرف حد السيف.
'ظبة السيف : طرفه الحاد'
السَّيْفِ فِي بَطْنِهِ حَتَّى أَخَذَ فِي ظَهْرِهِ ، فَعَرَفْتُ أَنِّي قَتَلْتُهُ ، فَجَعَلْتُ أَفْتَحُ الأَبْوَابَ بَابًا بَابًا ، حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى دَرَجَةٍ لَهُ ، فَوَضَعْتُ رِجْلِي ، وَأَنَا أُرَى أَنِّي قَدِ انْتَهَيْتُ إِلَى الأَرْضِ ، فَوَقَعْتُ فِي لَيْلَةٍ مُقْمِرَةٍ ، فَانْكَسَرَتْ سَاقِي فَعَصَبْتُهَا بِعِمَامَةٍ ، ثُمَّ انْطَلَقْتُ حَتَّى جَلَسْتُ عَلَى البَابِ ، فَقُلْتُ : لاَ أَخْرُجُ اللَّيْلَةَ حَتَّى أَعْلَمَ : أَقَتَلْتُهُ ؟ فَلَمَّا صَاحَ صَاحَ الدِّيكُ أي كان وجه الصبح. الدِّيكُ صَاحَ الدِّيكُ أي كان وجه الصبح. قَامَ النَّاعِي النَّاعِي 'الناعي : الذي يذيع خبر الموت' عَلَى السُّورِ ، فَقَالَ : أَنْعَى أَبَا رَافِعٍ تَاجِرَ أَهْلِ الحِجَازِ ، فَانْطَلَقْتُ إِلَى أَصْحَابِي ، فَقُلْتُ : النَّجَاءَ النَّجَاءَ أسرعوا وانجوا بأنفسكم. ، فَقَدْ قَتَلَ اللَّهُ أَبَا رَافِعٍ ، فَانْتَهَيْتُ إِلَى النَّبِيِّ (ﷺ) فَحَدَّثْتُهُ ، فَقَالَ : "‎ابْسُطْ رِجْلَكَ" ، فَبَسَطْتُ رِجْلِي فَمَسَحَهَا ، فَكَأَنَّهَا فَكَأَنَّهَا لَمْ أَشْتَكِهَا لم أشعر بألم منها وكأنها لم تصب بشيء لَمْ فَكَأَنَّهَا لَمْ أَشْتَكِهَا لم أشعر بألم منها وكأنها لم تصب بشيء أَشْتَكِهَا فَكَأَنَّهَا لَمْ أَشْتَكِهَا لم أشعر بألم منها وكأنها لم تصب بشيء قَطُّ قَطُّ 'قط : بمعنى أبدا ، وفيما مضى من الزمان'المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1765)