شرح حديث رقم 3816

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، قَالَ : كَتَبَ إِلَيَّ هِشَامٌ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ :

مَا غِرْتُ غِرْتُ 'الغيرة : الحمية والأنفة ، والمراد أنها لم تغر من واحدة من زوجات النبي بقدر ما كانت تغار من خديجة' عَلَى امْرَأَةٍ لِلنَّبِيِّ (ﷺ) ، مَا مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ مثل الغيرة التي غرتها منها شدة وقوة والغيرة الحمية والأنفة. غِرْتُ مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ مثل الغيرة التي غرتها منها شدة وقوة والغيرة الحمية والأنفة. عَلَى مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ مثل الغيرة التي غرتها منها شدة وقوة والغيرة الحمية والأنفة. خَدِيجَةَ مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ مثل الغيرة التي غرتها منها شدة وقوة والغيرة الحمية والأنفة. ، هَلَكَتْ هَلَكَتْ ماتت. قَبْلَ أَنْ يَتَزَوَّجَنِي ، لِمَا كُنْتُ أَسْمَعُهُ يَذْكُرُهَا ، وَأَمَرَهُ اللَّهُ أَنْ يُبَشِّرَهَا بِبَيْتٍ مِنْ قَصَبٍ قَصَبٍ لؤلؤ مجوف واسع كالقصر المنيف وقيل أنابيب من جوهر.
'القصب : لُؤْلُؤٌ مُجَوَّف واسع كالقَصْر المُنِيف المجوف'
، وَإِنْ كَانَ لَيَذْبَحُ الشَّاةَ فَيُهْدِي فِي خَلاَئِلِهَا خَلاَئِلِهَا صديقاتها جمع خليلة. أي وهذا يشعر باستمرار حبه لها فهو مما يزيدها غيرة عليها.
'الخلائل : الصاحبات والصديقات والحبيبات'
مِنْهَا مَا مَا يَسَعُهُنَّ ما يشبعهن ويسد حاجتهن يَسَعُهُنَّ مَا يَسَعُهُنَّ ما يشبعهن ويسد حاجتهنالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1675)