بَابُ تَزْوِيجِ النَّبِيِّ (ﷺ) خَدِيجَةَ وَفَضْلِهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا

شرح حديث رقم 3815

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ ، أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) يَقُولُ : ح حَدَّثَنِي صَدَقَةُ ، أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، قَالَ :

"‎خَيْرُ نِسَائِهَا مَرْيَمُ ، وَخَيْرُ نِسَائِهَا خَدِيجَةُ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1674)

شرح حديث رقم 3816

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، قَالَ : كَتَبَ إِلَيَّ هِشَامٌ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ :

مَا غِرْتُ غِرْتُ 'الغيرة : الحمية والأنفة ، والمراد أنها لم تغر من واحدة من زوجات النبي بقدر ما كانت تغار من خديجة' عَلَى امْرَأَةٍ لِلنَّبِيِّ (ﷺ) ، مَا مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ مثل الغيرة التي غرتها منها شدة وقوة والغيرة الحمية والأنفة. غِرْتُ مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ مثل الغيرة التي غرتها منها شدة وقوة والغيرة الحمية والأنفة. عَلَى مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ مثل الغيرة التي غرتها منها شدة وقوة والغيرة الحمية والأنفة. خَدِيجَةَ مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ مثل الغيرة التي غرتها منها شدة وقوة والغيرة الحمية والأنفة. ، هَلَكَتْ هَلَكَتْ ماتت. قَبْلَ أَنْ يَتَزَوَّجَنِي ، لِمَا كُنْتُ أَسْمَعُهُ يَذْكُرُهَا ، وَأَمَرَهُ اللَّهُ أَنْ يُبَشِّرَهَا بِبَيْتٍ مِنْ قَصَبٍ قَصَبٍ لؤلؤ مجوف واسع كالقصر المنيف وقيل أنابيب من جوهر.
'القصب : لُؤْلُؤٌ مُجَوَّف واسع كالقَصْر المُنِيف المجوف'
، وَإِنْ كَانَ لَيَذْبَحُ الشَّاةَ فَيُهْدِي فِي خَلاَئِلِهَا خَلاَئِلِهَا صديقاتها جمع خليلة. أي وهذا يشعر باستمرار حبه لها فهو مما يزيدها غيرة عليها.
'الخلائل : الصاحبات والصديقات والحبيبات'
مِنْهَا مَا مَا يَسَعُهُنَّ ما يشبعهن ويسد حاجتهن يَسَعُهُنَّ مَا يَسَعُهُنَّ ما يشبعهن ويسد حاجتهنالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1675)

شرح حديث رقم 3817

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ :

مَا غِرْتُ غِرْتُ 'الغيرة : الحمية والأنفة ، والمراد أنها لم تغر من واحدة من زوجات النبي بقدر ما كانت تغار من خديجة' عَلَى امْرَأَةٍ مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ مِنْ كَثْرَةِ ذِكْرِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) إِيَّاهَا ، قَالَتْ : وَتَزَوَّجَنِي بَعْدَهَا بِثَلاَثِ سِنِينَ ، وَأَمَرَهُ رَبُّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَوْ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَنْ يُبَشِّرَهَا بِبَيْتٍ فِي الجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ قَصَبٍ 'القصب : لُؤْلُؤٌ مُجَوَّف واسع كالقَصْر المُنِيف المجوف'المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1675)

شرح حديث رقم 3818

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَنٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا حَفْصٌ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ :

مَا غِرْتُ عَلَى أَحَدٍ مِنْ نِسَاءِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ ، وَمَا رَأَيْتُهَا ، وَلَكِنْ كَانَ النَّبِيُّ (ﷺ) يُكْثِرُ ذِكْرَهَا ، وَرُبَّمَا ذَبَحَ الشَّاةَ ثُمَّ يُقَطِّعُهَا أَعْضَاءً ، ثُمَّ يَبْعَثُهَا فِي صَدَائِقِ صَدَائِقِ جمع صديقة. خَدِيجَةَ ، فَرُبَّمَا قُلْتُ لَهُ : كَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِي الدُّنْيَا امْرَأَةٌ إِلَّا خَدِيجَةُ ، فَيَقُولُ إِنَّهَا كَانَتْ كَانَتْ ، وَكَانَتْ أي يذكر صفاتها وفضائلها ، كَانَتْ ، وَكَانَتْ أي يذكر صفاتها وفضائلها وَكَانَتْ كَانَتْ ، وَكَانَتْ أي يذكر صفاتها وفضائلها ، وَكَانَ لِي مِنْهَا وَلَدٌالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1675)

شرح حديث رقم 3819

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ :

قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى : رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، بَشَّرَ النَّبِيُّ (ﷺ) خَدِيجَةَ ؟ قَالَ : نَعَمْ بِبَيْتٍ مِنْ قَصَبٍ قَصَبٍ 'القصب : لُؤْلُؤٌ مُجَوَّف واسع كالقَصْر المُنِيف المجوف' ، لاَ صَخَبَ صَخَبَ 'الصخب : الضَّجَّة، واضطرابُ الأصواتِ وارتفاعها للخِصَام' فِيهِ وَلاَ نَصَبَ نَصَبَ 'النصب : ما نصبه المشركون من تماثيل للعبادة وتقديم القرابين'المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1676)

شرح حديث رقم 3820

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ عُمَارَةَ ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

أَتَى جِبْرِيلُ النَّبِيَّ (ﷺ) ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ : هَذِهِ خَدِيجَةُ قَدْ أَتَتْ مَعَهَا إِنَاءٌ فِيهِ إِدَامٌ إِدَامٌ 'الإدَام والأدْم : ما يُؤكَلُ مع الخُبْزِ أيّ شيء كان' ، أَوْ طَعَامٌ أَوْ شَرَابٌ ، فَإِذَا هِيَ أَتَتْكَ فَاقْرَأْ عَلَيْهَا السَّلاَمَ مِنْ رَبِّهَا وَمِنِّي وَبَشِّرْهَا بِبَيْتٍ فِي الجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ قَصَبٍ 'القصب : لُؤْلُؤٌ مُجَوَّف واسع كالقَصْر المُنِيف المجوف' لاَ صَخَبَ صَخَبَ هو الصوت المختلط المرتفع.
'الصخب : الضَّجَّة، واضطرابُ الأصواتِ وارتفاعها للخِصَام'
فِيهِ ، وَلاَ نَصَبَ نَصَبَ هو المشقة والتعب
'النصب : التعب والإعياء وحصول المشقة'
المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1676)

شرح حديث رقم 3821

setting

المصدر ممتد وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ خَلِيلٍ : أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ :

اسْتَأْذَنَتْ هَالَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ ، أُخْتُ خَدِيجَةَ ، عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَعَرَفَ فَعَرَفَ اسْتِئْذَانَ خَدِيجَةَ تذكره لشبه صوتها بصوتها رضي الله عنهما. اسْتِئْذَانَ فَعَرَفَ اسْتِئْذَانَ خَدِيجَةَ تذكره لشبه صوتها بصوتها رضي الله عنهما. خَدِيجَةَ فَعَرَفَ اسْتِئْذَانَ خَدِيجَةَ تذكره لشبه صوتها بصوتها رضي الله عنهما. فَارْتَاعَ فَارْتَاعَ لِذَلِكَ تغير واهتز سرورا بذلك. وأصل ارتاع من الروع وهو الفزع وليس مرادا هنا وقد يكون المعنى تغير حزنا لتذكره فراقها. لِذَلِكَ فَارْتَاعَ لِذَلِكَ تغير واهتز سرورا بذلك. وأصل ارتاع من الروع وهو الفزع وليس مرادا هنا وقد يكون المعنى تغير حزنا لتذكره فراقها. ، فَقَالَ : "‎ اللَّهُمَّ اللَّهُمَّ هَالَةَ أي اجعلها يا الله هالة أو هي هالة. هَالَةَ اللَّهُمَّ هَالَةَ أي اجعلها يا الله هالة أو هي هالة. " ، قَالَتْ : فَغِرْتُ ، فَقُلْتُ : مَا تَذْكُرُ مِنْ عَجُوزٍ مِنْ عَجَائِزِ قُرَيْشٍ ، حَمْرَاءِ حَمْرَاءِ الشِّدْقَيْنِ الشدق جانب الفم أرادت أنها عجوز كبيرة جدا قد سقطت أسنانها من الكبر ولم يبق في فمها بياض من الأسنان وإنما حمرة اللثاث.
'الشدق : جانب الفم'
الشِّدْقَيْنِ حَمْرَاءِ الشِّدْقَيْنِ الشدق جانب الفم أرادت أنها عجوز كبيرة جدا قد سقطت أسنانها من الكبر ولم يبق في فمها بياض من الأسنان وإنما حمرة اللثاث.
'الشدق : جانب الفم'
، هَلَكَتْ هَلَكَتْ فِي الدَّهْرِ ماتت وذهبت في غابر الأيام ولم يبق لها وجود فِي هَلَكَتْ فِي الدَّهْرِ ماتت وذهبت في غابر الأيام ولم يبق لها وجود الدَّهْرِ هَلَكَتْ فِي الدَّهْرِ ماتت وذهبت في غابر الأيام ولم يبق لها وجود ، قَدْ أَبْدَلَكَ اللَّهُ خَيْرًا مِنْهَاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1676)