شرح حديث رقم 3803

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى ، حَدَّثَنَا فَضْلُ بْنُ مُسَاوِرٍ ، خَتَنُ أَبِي عَوَانَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ،

سَمِعْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) ، يَقُولُ : "‎اهْتَزَّ العَرْشُ العَرْشُ هو في اللغة السرير فإن كان المراد السرير الذي وضع عليه فالمراد أنه تحرك واضطرب لما له من فضيلة وإن كان المراد عرش الرحمن فالمراد اهتزاز حملته سرورا واستبشارا بقدومه. لِمَوْتِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ" ، وَعَنِ الأَعْمَشِ ، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، مِثْلَهُ ، فَقَالَ رَجُلٌ : لِجَابِرٍ ، فَإِنَّ البَرَاءَ يَقُولُ : اهْتَزَّ السَّرِيرُ السَّرِيرُ إلى غرض نفسي وإنما حمله على لفظ يحتمله ولا يقدح هذا في عدالة جابر رضي الله عنه لأنه قد فهم أيضا هذا من حيث الظاهر لما ثبت عنده وسمعه من نسبة العرش إلى الرحمن سبحانه وتعالى ، فَقَالَ : إِنَّهُ كَانَ بَيْنَ هَذَيْنِ الحَيَّيْنِ الحَيَّيْنِ الأوس والخزرج. ضَغَائِنُ ضَغَائِنُ جمع ضغينة وهي الحقد أي ولهذا لا يقر أحدهم بالفضل للآخر ورد هذا المعنى بأن نسب البراء ينتهي إلى الأوس فلا ينسب قوله ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) ، يَقُولُ : "‎اهْتَزَّ عَرْشُ الرَّحْمَنِ لِمَوْتِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1669)