شرح حديث رقم 3772

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الحَكَمِ ، سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ ، قَالَ :

لَمَّا بَعَثَ عَلِيٌّ ، عَمَّارًا ، وَالحَسَنَ إِلَى الكُوفَةِ لِيَسْتَنْفِرَهُمْ لِيَسْتَنْفِرَهُمْ ليستنجدهم لنصرته فيما كان بينه وبين عائشة رضي الله عنهما يوم الجمل.
'الاستنفار : الاستنجاد والاستنصار وطلب الخروج للقتال والجهاد'
خَطَبَ عَمَّارٌ فَقَالَ : إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّهَا أَنَّهَا أي عائشة رضي الله عنها. زَوْجَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، وَلَكِنَّ اللَّهَ ابْتَلاَكُمْ ابْتَلاَكُمْ اختبركم.
'البلاء والابتلاء : الاخْتِبار بالخير ليتَبَيَّن الشُّكر، وبالشَّر ليظْهر الصَّبْر'
لِتَتَّبِعُوهُ لِتَتَّبِعُوهُ أي عليا رضي الله عنه وقيل لتتبعوا الله تعالى باتباع حكمه الشرعي في طاعة الإمام الحق وعدم الخروج عليه. والذي ندين الله تعالى به أن كلا من الفريقين كان مأجورا لأن اقتتالهما كان عن تأويل واجتهاد وبقصد الإصلاح أَوْ إِيَّاهَاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1656)