شرح حديث رقم 3731

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ :

دَخَلَ دَخَلَ عَلَيَّ قَائِفٌ هو الذي يلحق الف روع بالأصول بالشبه والعلامات والمراد به هنا مجزز المدلجي رضي الله عنه وكان هذا قبل أن يفرض الحجاب أو بعده وكانت عائشة رضي الله عنها من وراء حجاب.
'القائف : من يتتبع آثار الأقدام على الرمال ويعرف النسب من الشبه'
عَلَيَّ دَخَلَ عَلَيَّ قَائِفٌ هو الذي يلحق الف روع بالأصول بالشبه والعلامات والمراد به هنا مجزز المدلجي رضي الله عنه وكان هذا قبل أن يفرض الحجاب أو بعده وكانت عائشة رضي الله عنها من وراء حجاب.
'القائف : من يتتبع آثار الأقدام على الرمال ويعرف النسب من الشبه'
قَائِفٌ دَخَلَ عَلَيَّ قَائِفٌ هو الذي يلحق الف روع بالأصول بالشبه والعلامات والمراد به هنا مجزز المدلجي رضي الله عنه وكان هذا قبل أن يفرض الحجاب أو بعده وكانت عائشة رضي الله عنها من وراء حجاب.
'القائف : من يتتبع آثار الأقدام على الرمال ويعرف النسب من الشبه'
، وَالنَّبِيُّ (ﷺ) شَاهِدٌ شَاهِدٌ حاضر. ، وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ وَزَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ مُضْطَجِعَانِ مُضْطَجِعَانِ نائمان وأقدامهما ظاهرة. ، فَقَالَ : إِنَّ هَذِهِ الأَقْدَامَ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ ، قَالَ : فَسُرَّ بِذَلِكَ النَّبِيُّ (ﷺ) وَأَعْجَبَهُ ، فَأَخْبَرَ فَأَخْبَرَ بِهِ عَائِشَةَ أي أخبرها بما قاله القائف لسروره الشديد به صلى الله عليه وسلم تأكيدا لما قد سمعته إذ كانت حاضرة أو ظنا منه أنها لم تسمع ذلك وخاصة إذا كانت من وراء حجاب بل إن هذا يؤكد أنها كانت من وراء حجاب مما جعل النبي صلى الله عليه وسلم يظن أنها لم تسمعه. أو المعنى سر بذلك صلى الله عليه وسلم فأخبرها بسروره والله أعلم بِهِ فَأَخْبَرَ بِهِ عَائِشَةَ أي أخبرها بما قاله القائف لسروره الشديد به صلى الله عليه وسلم تأكيدا لما قد سمعته إذ كانت حاضرة أو ظنا منه أنها لم تسمع ذلك وخاصة إذا كانت من وراء حجاب بل إن هذا يؤكد أنها كانت من وراء حجاب مما جعل النبي صلى الله عليه وسلم يظن أنها لم تسمعه. أو المعنى سر بذلك صلى الله عليه وسلم فأخبرها بسروره والله أعلم عَائِشَةَ فَأَخْبَرَ بِهِ عَائِشَةَ أي أخبرها بما قاله القائف لسروره الشديد به صلى الله عليه وسلم تأكيدا لما قد سمعته إذ كانت حاضرة أو ظنا منه أنها لم تسمع ذلك وخاصة إذا كانت من وراء حجاب بل إن هذا يؤكد أنها كانت من وراء حجاب مما جعل النبي صلى الله عليه وسلم يظن أنها لم تسمعه. أو المعنى سر بذلك صلى الله عليه وسلم فأخبرها بسروره والله أعلمالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1643)