بَابُ مَنَاقِبِ مَنَاقِبِ جمع منقبة وهي الفعل الكريم الذي يفتخر به ويثنى على فاعله بالجميل زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ مَوْلَى النَّبِيِّ (ﷺ)

شرح حديث الباب

setting

وَقَالَ البَرَاءُ : عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) : "‎أَنْتَ أَخُونَا وَمَوْلاَنَا"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1642)

شرح حديث رقم 3730

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ :

بَعَثَ النَّبِيُّ (ﷺ) ، بَعْثًا بَعْثًا سرية وهي القطعة من الجيش. ، وَأَمَّرَ وَأَمَّرَ 'أمّره : جعله أميرًا' عَلَيْهِمْ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ فَطَعَنَ فَطَعَنَ قدح وتكلم فيها.
'طعن : شكَّك'
بَعْضُ بَعْضُ النَّاسِ وكان أشدهم في هذا عياش ابن أبي ربيعة المخزومي رضي الله عنه. النَّاسِ بَعْضُ النَّاسِ وكان أشدهم في هذا عياش ابن أبي ربيعة المخزومي رضي الله عنه. فِي إِمَارَتِهِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "‎أَنْ تَطْعُنُوا تَطْعُنُوا 'طعن في الأمر : شكك فيه' فِي إِمَارَتِهِ ، فَقَدْ كُنْتُمْ تَطْعُنُونَ فِي إِمَارَةِ إِمَارَةِ أَبِيهِ زيد بن حارثة رضي الله عنه في غزوة مؤتة. أَبِيهِ إِمَارَةِ أَبِيهِ زيد بن حارثة رضي الله عنه في غزوة مؤتة. مِنْ قَبْلُ ، وَايْمُ وَايْمُ اللَّهِ يمين الله.
'وايم الله : أسلوب قسم بالله تعالى وأصلها ايمُن الله'
اللَّهِ وَايْمُ اللَّهِ يمين الله.
'وايم الله : أسلوب قسم بالله تعالى وأصلها ايمُن الله'
إِنْ كَانَ لَخَلِيقًا لَخَلِيقًا جديرا لائقا بها
'خليق : أهل وجدير ومستحق'
لِلْإِمَارَةِ ، وَإِنْ كَانَ لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ ، وَإِنَّ هَذَا لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ بَعْدَهُ"
المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1642)

شرح حديث رقم 3731

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ :

دَخَلَ دَخَلَ عَلَيَّ قَائِفٌ هو الذي يلحق الف روع بالأصول بالشبه والعلامات والمراد به هنا مجزز المدلجي رضي الله عنه وكان هذا قبل أن يفرض الحجاب أو بعده وكانت عائشة رضي الله عنها من وراء حجاب.
'القائف : من يتتبع آثار الأقدام على الرمال ويعرف النسب من الشبه'
عَلَيَّ دَخَلَ عَلَيَّ قَائِفٌ هو الذي يلحق الف روع بالأصول بالشبه والعلامات والمراد به هنا مجزز المدلجي رضي الله عنه وكان هذا قبل أن يفرض الحجاب أو بعده وكانت عائشة رضي الله عنها من وراء حجاب.
'القائف : من يتتبع آثار الأقدام على الرمال ويعرف النسب من الشبه'
قَائِفٌ دَخَلَ عَلَيَّ قَائِفٌ هو الذي يلحق الف روع بالأصول بالشبه والعلامات والمراد به هنا مجزز المدلجي رضي الله عنه وكان هذا قبل أن يفرض الحجاب أو بعده وكانت عائشة رضي الله عنها من وراء حجاب.
'القائف : من يتتبع آثار الأقدام على الرمال ويعرف النسب من الشبه'
، وَالنَّبِيُّ (ﷺ) شَاهِدٌ شَاهِدٌ حاضر. ، وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ وَزَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ مُضْطَجِعَانِ مُضْطَجِعَانِ نائمان وأقدامهما ظاهرة. ، فَقَالَ : إِنَّ هَذِهِ الأَقْدَامَ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ ، قَالَ : فَسُرَّ بِذَلِكَ النَّبِيُّ (ﷺ) وَأَعْجَبَهُ ، فَأَخْبَرَ فَأَخْبَرَ بِهِ عَائِشَةَ أي أخبرها بما قاله القائف لسروره الشديد به صلى الله عليه وسلم تأكيدا لما قد سمعته إذ كانت حاضرة أو ظنا منه أنها لم تسمع ذلك وخاصة إذا كانت من وراء حجاب بل إن هذا يؤكد أنها كانت من وراء حجاب مما جعل النبي صلى الله عليه وسلم يظن أنها لم تسمعه. أو المعنى سر بذلك صلى الله عليه وسلم فأخبرها بسروره والله أعلم بِهِ فَأَخْبَرَ بِهِ عَائِشَةَ أي أخبرها بما قاله القائف لسروره الشديد به صلى الله عليه وسلم تأكيدا لما قد سمعته إذ كانت حاضرة أو ظنا منه أنها لم تسمع ذلك وخاصة إذا كانت من وراء حجاب بل إن هذا يؤكد أنها كانت من وراء حجاب مما جعل النبي صلى الله عليه وسلم يظن أنها لم تسمعه. أو المعنى سر بذلك صلى الله عليه وسلم فأخبرها بسروره والله أعلم عَائِشَةَ فَأَخْبَرَ بِهِ عَائِشَةَ أي أخبرها بما قاله القائف لسروره الشديد به صلى الله عليه وسلم تأكيدا لما قد سمعته إذ كانت حاضرة أو ظنا منه أنها لم تسمع ذلك وخاصة إذا كانت من وراء حجاب بل إن هذا يؤكد أنها كانت من وراء حجاب مما جعل النبي صلى الله عليه وسلم يظن أنها لم تسمعه. أو المعنى سر بذلك صلى الله عليه وسلم فأخبرها بسروره والله أعلمالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1643)