كَانَتْ إِحْدَانَا إِذَا كَانَتْ حَائِضًا حَائِضًا 'الحائض : المرأة التي بَلَغَت سِنّ المَحِيض وجَرى عليها القلم' ، فَأَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) أَنْ يُبَاشِرَهَا يُبَاشِرَهَا 'المباشرة : الملامسة من لمس بشرة الرجل بشرة المرأة' أَمَرَهَا أَنْ تَتَّزِرَ تَتَّزِرَ 'الاتزار : لبس الإزار والمراد تغطية النصف الأسفل من الجسم' فِي فَوْرِ فَوْرِ في ابتدائها أو في اشتدادها وكثرتها. 'فَوْرُ الشَّفَق : هو بَقِيَّة حُمْرة الشمس في الأفُق الغَرْبي ، سمي فَوْراً لِسُطُوعه وحُمْرَته' حَيْضَتِهَا ، ثُمَّ يُبَاشِرُهَا ، قَالَتْ : وَأَيُّكُمْ يَمْلِكُ إِرْبَهُ إِرْبَهُ يضبط شهوته وحاجته. 'الإرب : الشهوة والرغبة في الجماع' ، كَمَا كَانَ النَّبِيُّ (ﷺ) يَمْلِكُ إِرْبَهُ إِرْبَهُ يضبط شهوته وحاجته. 'الإرب : الشهوة والرغبة في الجماع'. تَابَعَهُ خَالِدٌ ، وَجَرِيرٌ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّالمصدر:صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 152)