شرح حديث رقم 3456

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) ، قَالَ :

"‎لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ سَنَنَ سبل ومناهج وعادات. مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا شِبْرًا بِشِبْرٍ كناية عن شدة الموافقة لهم في عاداتهم رغم ما فيها من سوء وشر ومعصية لله تعالى ومخالفة لشرعه.
'شبرا بشبر : المراد : اتباعهم لليهود والنصارى في كل صغيرة وكبيرة'
بِشِبْرٍ شِبْرًا بِشِبْرٍ كناية عن شدة الموافقة لهم في عاداتهم رغم ما فيها من سوء وشر ومعصية لله تعالى ومخالفة لشرعه.
'شبرا بشبر : المراد : اتباعهم لليهود والنصارى في كل صغيرة وكبيرة'
، وَذِرَاعًا وَذِرَاعًا 'الذراع : وحدة قياس تقدر بطول ذراع الرجل' بِذِرَاعٍ بِذِرَاعٍ 'الذراع : من كل حيوان يده ومن الإنسان من المرفق إلى أطراف الأصابع' ، حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ جُحْرَ ضَبٍّ ثقبه وحفرته التي يعيش فيها والضب دويبة تشبه الحرذون تأكله العرب والتشبيه بجحر الضب لشدة ضيقه ورداءته ونتن ريحه وخبثه وما أروع هذا التشبيه الذي صدق معجزة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن نشاهد تقليد أجيال الأمة لأمم الكفر في الأرض فيما هي عليه من أخلاق ذميمة وعادات فاسدة تفوح منها رائحة النتن وتمرغ أنف الإنسانية في مستنقع من وحل الرذيلة والإثم وتنذر بشر مستطير. ضَبٍّ جُحْرَ ضَبٍّ ثقبه وحفرته التي يعيش فيها والضب دويبة تشبه الحرذون تأكله العرب والتشبيه بجحر الضب لشدة ضيقه ورداءته ونتن ريحه وخبثه وما أروع هذا التشبيه الذي صدق معجزة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن نشاهد تقليد أجيال الأمة لأمم الكفر في الأرض فيما هي عليه من أخلاق ذميمة وعادات فاسدة تفوح منها رائحة النتن وتمرغ أنف الإنسانية في مستنقع من وحل الرذيلة والإثم وتنذر بشر مستطير. لَسَلَكْتُمُوهُ"
، قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ : اليَهُودَ ، وَالنَّصَارَى قَالَ : "‎ فَمَنْ فَمَنْ أي يكون غيرهم إذا لم يكونوا هم وهذا واضح أيضا فإنهم المخططون لكل شر والقدوة في كل رذيلة"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1536)