شرح حديث رقم 3349

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنَا المُغِيرَةُ بْنُ النُّعْمَانِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، قَالَ :

"‎إِنَّكُمْ مَحْشُورُونَ مَحْشُورُونَ مجموعون يوم القيامة. حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا غُرْلًا جمع أغرل وهو الذي لم يختن والمعنى أنهم يحشرون كما خلقوا لم يفقد منهم شيء وليس معهم شيء.
'غرلا : جمع أغرل وهو من بقيت غرلته وهي الجلدة التي يقطعها الخاتن من الذكر'
"
، ثُمَّ قَرَأَ : "‎{ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ فَاعِلِينَ قادرين أن نفعل ما نشاء أو فاعلين ما وعدنا به الأنبياء }[الأنبياء: 104] ، وَأَوَّلُ مَنْ يُكْسَى يَوْمَ القِيَامَةِ إِبْرَاهِيمُ ، وَإِنَّ أُنَاسًا مِنْ أَصْحَابِي يُؤْخَذُ بِهِمْ ذَاتَ ذَاتَ الشِّمَالِ أي إلى النار. الشِّمَالِ ذَاتَ الشِّمَالِ أي إلى النار. ، فَأَقُولُ أَصْحَابِي أَصْحَابِي ، فَيَقُولُ : إِنَّهُمْ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ تاركين لأحكام الإسلام وشرائعه مهملين لها أو منكرين وليس لهم من الإسلام إلا الاسم والانتساب.
'رجع أو ارتد على عقبه : رجع إلى طريق الضلالة'
عَلَى مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ تاركين لأحكام الإسلام وشرائعه مهملين لها أو منكرين وليس لهم من الإسلام إلا الاسم والانتساب.
'رجع أو ارتد على عقبه : رجع إلى طريق الضلالة'
أَعْقَابِهِمْ مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ تاركين لأحكام الإسلام وشرائعه مهملين لها أو منكرين وليس لهم من الإسلام إلا الاسم والانتساب.
'رجع أو ارتد على عقبه : رجع إلى طريق الضلالة'
مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ ، فَأَقُولُ كَمَا قَالَ العَبْدُ العَبْدُ الصَّالِحُ عيسى عليه السلام. الصَّالِحُ العَبْدُ الصَّالِحُ عيسى عليه السلام. : { وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا شَهِيدًا أشهد على أعمالهم التي عملوها حين كنت بين أظهرهم. مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي }[المائدة: 117] - إِلَى إِلَى قَوْلِهِ وتتمتها { فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118) }[المائدة: 117-118] (توفيتني) أخذتني إليك. (الرقيب) الراعي والحفيظ قَوْلِهِ إِلَى قَوْلِهِ وتتمتها { فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118) }[المائدة: 117-118] (توفيتني) أخذتني إليك. (الرقيب) الراعي والحفيظ - { العَزِيزُ الحَكِيمُ }[المائدة: 118]"
المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1478)