شرح حديث رقم 3231

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي يُونُسُ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُرْوَةُ ،

أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، زَوْجَ النَّبِيِّ (ﷺ) ، حَدَّثَتْهُ أَنَّهَا قَالَتْ لِلنَّبِيِّ (ﷺ) : هَلْ أَتَى عَلَيْكَ يَوْمٌ كَانَ أَشَدَّ مِنْ يَوْمِ أُحُدٍ ، قَالَ : "‎لَقَدْ لَقِيتُ مِنْ قَوْمِكِ مَا مَا لَقِيتُ أي لقيت الكثير من الأذى. لَقِيتُ مَا لَقِيتُ أي لقيت الكثير من الأذى. ، وَكَانَ أَشَدَّ مَا مَا لَقِيتُ أي لقيت الكثير من الأذى. لَقِيتُ مَا لَقِيتُ أي لقيت الكثير من الأذى. مِنْهُمْ يَوْمَ يَوْمَ العَقَبَةِ أي كان ما لاقاه عندها وقيل المراد بالعقبة جمرة العقبة التي بمنى وقيل مكان مخصوص في الطائف ولعل هذا أولى. العَقَبَةِ يَوْمَ العَقَبَةِ أي كان ما لاقاه عندها وقيل المراد بالعقبة جمرة العقبة التي بمنى وقيل مكان مخصوص في الطائف ولعل هذا أولى. ، إِذْ عَرَضْتُ نَفْسِي عَلَى ابْنِ عَبْدِ يَالِيلَ بْنِ عَبْدِ كُلاَلٍ ، فَلَمْ يُجِبْنِي إِلَى مَا أَرَدْتُ ، فَانْطَلَقْتُ وَأَنَا مَهْمُومٌ عَلَى عَلَى وَجْهِي باتجاه الجهة المواجهة لي. وَجْهِي عَلَى وَجْهِي باتجاه الجهة المواجهة لي. ، فَلَمْ أَسْتَفِقْ أَسْتَفِقْ 'الاسْتِفاقة : اسْتِفعال من أفاق إذا رَجع إلى ما كان قد شُغل عنه وعاد إلى نفسه' إِلَّا وَأَنَا بِقَرْنِ بِقَرْنِ الثَّعَالِبِ اسم موضع بقرب مكة وأصل القرن كل جبل صغير منقطع من جبل كبير والثعالب جمع ثعلب وهو الحيوان المشهور ولعله سمي الموضع بذلك لكثرة الثعالب فيه. الثَّعَالِبِ بِقَرْنِ الثَّعَالِبِ اسم موضع بقرب مكة وأصل القرن كل جبل صغير منقطع من جبل كبير والثعالب جمع ثعلب وهو الحيوان المشهور ولعله سمي الموضع بذلك لكثرة الثعالب فيه. فَرَفَعْتُ رَأْسِي ، فَإِذَا أَنَا بِسَحَابَةٍ قَدْ أَظَلَّتْنِي ، فَنَظَرْتُ فَإِذَا فِيهَا جِبْرِيلُ ، فَنَادَانِي فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ قَدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ ، وَمَا رَدُّوا عَلَيْكَ ، وَقَدْ بَعَثَ إِلَيْكَ مَلَكَ الجِبَالِ لِتَأْمُرَهُ بِمَا شِئْتَ فِيهِمْ ، فَنَادَانِي مَلَكُ الجِبَالِ فَسَلَّمَ عَلَيَّ ، ثُمَّ قَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، فَقَالَ ، ذَلِكَ ذَلِكَ أي ذلك كما قال جبريل وكما سمعت منه. فِيمَا شِئْتَ ، إِنْ شِئْتَ أَنْ أُطْبِقَ عَلَيْهِمُ الأَخْشَبَيْنِ الأَخْشَبَيْنِ جبلي مكة أبي قبيس ومقابله قعيقعان سميا بذلك لصلابتهما وغلظ حجارتهما يقال رجل أخشب إذا كان صلب العظام قليل اللحم.
'الأخشبان : الجبلان المُطِيفان بمكة ، وهما أبو قُبَيْس والأحمر ، سُمِّيا بذلك لصلابتهما وغلظ حجارتهما'
؟"
فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "‎بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ مِنْ أَصْلاَبِهِمْ أَصْلاَبِهِمْ جمع صلب وهو كل ظهر له فقار.
'الصلب : ظهر الرجل وهو مصدر المني'
مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ ، لاَ يُشْرِكُ يُشْرِكُ 'الشِّرك : الكُفر' بِهِ شَيْئًا"
المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1430)