شرح حديث رقم 2631

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي كَبْشَةَ السَّلُولِيِّ ،

سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : "‎أَرْبَعُونَ خَصْلَةً خَصْلَةً صفة.
'الخصلة : خلق في الإنسان يكون فضيلة أو رزيلة'
أَعْلاَهُنَّ مَنِيحَةُ مَنِيحَةُ 'المنيحة : هي الشاة أو الناقة التي تعطى للغير ليحلبها وينتفع بلبنها وصوفها ثم يردها على صاحبها ، وقد تكون عطية مؤبدة بعينها ومنافعها كالهبة' العَنْزِ العَنْزِ 'العنز : الأنثى من المعز والظباء' ، مَا مِنْ عَامِلٍ يَعْمَلُ بِخَصْلَةٍ بِخَصْلَةٍ صفة.
'الخصلة : خلق في الإنسان يكون فضيلة أو رزيلة'
مِنْهَا رَجَاءَ ثَوَابِهَا ، وَتَصْدِيقَ وَتَصْدِيقَ مَوْعُودِهَا مصدقا بما وعد الله تعالى عليها من الأجر. مَوْعُودِهَا وَتَصْدِيقَ مَوْعُودِهَا مصدقا بما وعد الله تعالى عليها من الأجر. ، إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ بِهَا الجَنَّةَ"
، قَالَ حَسَّانُ : فَعَدَدْنَا مَا دُونَ مَنِيحَةِ العَنْزِ ، مِنْ رَدِّ السَّلاَمِ ، وَتَشْمِيتِ وَتَشْمِيتِ أن يقول له يرحمك الله ونحوه وأصل الشماتة أن يفرح بالمصيبة تنزل بغيره فكانه يدعو له بدفع المصيبة.
'التشميت : دعاء للعاطس بالرحمة إذا حمد اللَّه'
العَاطِسِ ، وَإِمَاطَةِ وَإِمَاطَةِ 'الإماطة : الإزالة والتنحية' الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ ، وَنَحْوِهِ فَمَا اسْتَطَعْنَا أَنْ نَبْلُغَ نَبْلُغَ خَمْسَ عَشْرَةَ حسب اجتهاده ومبلغ علمه ولم يذكرها صلى الله عليه وسلم مع القطع بعلمه بها لحكمة الله ورسوله أعلم بها ولعلها الاجتهاد بأعمال البر عامة وحتى لا يقتصر الناس عليها خَمْسَ نَبْلُغَ خَمْسَ عَشْرَةَ حسب اجتهاده ومبلغ علمه ولم يذكرها صلى الله عليه وسلم مع القطع بعلمه بها لحكمة الله ورسوله أعلم بها ولعلها الاجتهاد بأعمال البر عامة وحتى لا يقتصر الناس عليها عَشْرَةَ نَبْلُغَ خَمْسَ عَشْرَةَ حسب اجتهاده ومبلغ علمه ولم يذكرها صلى الله عليه وسلم مع القطع بعلمه بها لحكمة الله ورسوله أعلم بها ولعلها الاجتهاد بأعمال البر عامة وحتى لا يقتصر الناس عليها خَصْلَةً خَصْلَةً صفة.
'الخصلة : خلق في الإنسان يكون فضيلة أو رزيلة'
المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1150)