دَخَلَ النَّبِيُّ (ﷺ) مَكَّةَ ، وَحَوْلَ الكَعْبَةِ ثَلاَثُ مِائَةٍ وَسِتُّونَ نُصُبًا نُصُبًا صنما وقيل كل حجر نصب وعبد أو عظم وقيل غير ذلك. 'النصب : ما نصبه المشركون من تماثيل للعبادة وتقديم القرابين' ، فَجَعَلَ يَطْعُنُهَا يَطْعُنُهَا من الطعن وهو الضرب والوخز. بِعُودٍ فِي يَدِهِ ، وَجَعَلَ يَقُولُ : "{ جَاءَ الحَقُّ ، وَزَهَقَ وَزَهَقَ هلك واضمحل. 'زهق الباطل : ازال واضمحل' البَاطِلُ }[الإسراء: 81]" الآيَةَ الآيَةَ وتتمتها { وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا }[الإسراء: 81]المصدر:صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1087)