أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) لَمَّا أَفَاضَ أَفَاضَ دفع ورجع. 'الإفاضة : الزحف والدفع في السير بكثرة ، وطواف الإفاضة طواف يوم النحر فينصرف الحاج من منى إلى مكة فيطوف ويعود' مِنْ عَرَفَةَ عَدَلَ إِلَى الشِّعْبِ الشِّعْبِ توجه إليه والشعب الطريق في الجبل. 'الشعب : الطريق في الجبل أو الانفراج بين الجبلين' فَقَضَى حَاجَتَهُ ، قَالَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ فَجَعَلْتُ أَصُبُّ عَلَيْهِ وَيَتَوَضَّأُ ، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتُصَلِّي ؟ فَقَالَ : " الْمُصَلَّى الْمُصَلَّى أَمَامَكَ مكان الصلاة قدامك والمراد مزدلفة. أي موضع هذه الصلاة المزدلفة وهي قدامك أَمَامَكَ الْمُصَلَّى أَمَامَكَ مكان الصلاة قدامك والمراد مزدلفة. أي موضع هذه الصلاة المزدلفة وهي قدامك"المصدر:صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 101)