سَأَلْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) عَنِ المِعْرَاضِ المِعْرَاضِ سهم لا ريش عليه وفيه خشبة ثقيلة أو عصا وقيل هو عود دقيق الطرفين غليظ الوسط إذا رمي به ذهب مستويا. 'المعراض : نوع من السهام يصيب بعرضه لا بطوله وحده' ، فَقَالَ : "إِذَا أَصَابَ بِحَدِّهِ بِحَدِّهِ 'الحد : السن الحاد والجهة القاطعة من السيف أو السكين وغيرهما' فَكُلْ ، وَإِذَا أَصَابَ بِعَرْضِهِ بِعَرْضِهِ 'عرض السهم : ما يضرب به من السهم دون حده' فَقَتَلَ ، فَلاَ تَأْكُلْ فَإِنَّهُ وَقِيذٌ وَقِيذٌ موقوذ وهو المقتول بالخشب ونحوه. 'الوقيذ : هو الذي يرمى أو يضرب بحجر أو عصا حتى يموت من غير تذكية'" ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أُرْسِلُ كَلْبِي وَأُسَمِّي ، فَأَجِدُ مَعَهُ عَلَى الصَّيْدِ كَلْبًا آخَرَ لَمْ أُسَمِّ عَلَيْهِ ، وَلاَ أَدْرِي أَيُّهُمَا أَخَذَ أَخَذَ أي الصيد ؟ قَالَ : "لاَ تَأْكُلْ ، إِنَّمَا سَمَّيْتَ عَلَى كَلْبِكَ وَلَمْ تُسَمِّ عَلَى الآخَرِ"المصدر:صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 900)