{ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ }[القمر: 7] الأَجْدَاثُ: القُبُورُ، { بُعْثِرَتْ }[الانفطار: 4]: أُثِيرَتْ، بَعْثَرْتُ حَوْضِي: أَيْ جَعَلْتُ أَسْفَلَهُ أَعْلاَهُ، الإِيفَاضُ الإِيفَاضُ : الإِسْرَاعُ وَقَرَأَ الأَعْمَشُ: (إِلَى نَصْبٍ): إِلَى شَيْءٍ مَنْصُوبٍ يَسْتَبِقُونَ إِلَيْهِ ، وَالنُّصْبُ وَاحِدٌ، وَالنَّصْبُ مَصْدَرٌ { يَوْمُ الخُرُوجِ }[ق: 42]: مِنَ القُبُورِ { يَنْسِلُونَ }[الأنبياء: 96]: يَخْرُجُونَالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 601)
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :
كُنَّا فِي جَنَازَةٍ فِي بَقِيعِ بَقِيعِ الغَرْقَدِ الغَرْقَدِ بَقِيعِ الغَرْقَدِ ، فَأَتَانَا النَّبِيُّ (ﷺ) فَقَعَدَ وَقَعَدْنَا حَوْلَهُ ، وَمَعَهُ مِخْصَرَةٌ مِخْصَرَةٌ ، فَنَكَّسَ فَنَكَّسَ فَجَعَلَ يَنْكُتُ يَنْكُتُ بِمِخْصَرَتِهِ بِمِخْصَرَتِهِ ، ثُمَّ قَالَ : "مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ ، مَا مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ مَنْفُوسَةٍ إِلَّا كُتِبَ كُتِبَ مَكَانُهَا مِنَ الجَنَّةِ وَالنَّارِ ، وَإِلَّا قَدْ كُتِبَ كُتِبَ شَقِيَّةً أَوْ سَعِيدَةً" ، فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَفَلاَ نَتَّكِلُ نَتَّكِلُ عَلَى كِتَابِنَا وَنَدَعُ العَمَلَ ؟ فَمَنْ كَانَ مِنَّا مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ فَسَيَصِيرُ إِلَى عَمَلِ أَهْلِ السَّعَادَةِ ، وَأَمَّا مَنْ كَانَ مِنَّا مِنْ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ فَسَيَصِيرُ إِلَى عَمَلِ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ ، قَالَ : "أَمَّا أَهْلُ السَّعَادَةِ فَيُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ السَّعَادَةِ ، وَأَمَّا أَهْلُ الشَّقَاوَةِ فَيُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ الشَّقَاوَةِ" ، ثُمَّ قَرَأَ : { فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى أَعْطَى وَاتَّقَى وَاتَّقَى أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالحُسْنَى }[الليل: 6] الآيَةَ الآيَةَ المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 602)