بَابُ مَنْ لَمْ يُظْهِرْ حُزْنَهُ عِنْدَ المُصِيبَةِ

شرح حديث الباب

setting

وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ القُرَظِيُّ : الجَزَعُ الجَزَعُ أي أن يوقل قولا سيئا يبعث فيه الحزن ويظن سيئا كاليأس من تعويض المصاب ما هو أنفع. : القَوْلُ السَّيِّئُ وَالظَّنُّ السَّيِّئُ ، وَقَالَ يَعْقُوبُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : { إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي بَثِّي شدة حزني وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ }[يوسف: 86]المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 574)

شرح حديث رقم 1301

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الحَكَمِ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ :

اشْتَكَى اشْتَكَى مرض. ابْنٌ لِأَبِي طَلْحَةَ ، قَالَ : فَمَاتَ ، وَأَبُو طَلْحَةَ خَارِجٌ ، فَلَمَّا رَأَتِ امْرَأَتُهُ أَنَّهُ قَدْ مَاتَ هَيَّأَتْ هَيَّأَتْ أعدت طعاما أصلحته أو أصلحت حالها وتزينت تعرضا للجماع.
'هيأ : أصلح وأعد وجهز'
شَيْئًا ، وَ نَحَّتْهُ نَحَّتْهُ جعلته في جانب البيت بحيث لا يرى لأول وهلة. فِي جَانِبِ البَيْتِ ، فَلَمَّا جَاءَ أَبُو طَلْحَةَ قَالَ : كَيْفَ الغُلاَمُ ، قَالَتْ : قَدْ هَدَأَتْ هَدَأَتْ نَفْسُهُ سكنت وأرادت بالموت وظن هو بالنوم لوجود العافية. نَفْسُهُ هَدَأَتْ نَفْسُهُ سكنت وأرادت بالموت وظن هو بالنوم لوجود العافية. ، وَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ قَدِ اسْتَرَاحَ ، وَظَنَّ أَبُو طَلْحَةَ أَنَّهَا صَادِقَةٌ صَادِقَةٌ بالنسبة لما فهمه. ، قَالَ : فَبَاتَ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ اغْتَسَلَ اغْتَسَلَ أي من الجنابة وهو كناية عن أنه جامع أهله تلك الليلة. ، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ أَعْلَمَتْهُ أَنَّهُ قَدْ مَاتَ ، فَصَلَّى مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) ، ثُمَّ أَخْبَرَ النَّبِيَّ (ﷺ) بِمَا كَانَ مِنْهُمَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : "‎لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُبَارِكَ لَكُمَا فِي لَيْلَتِكُمَا" ، قَالَ سُفْيَانُ : فَقَالَ رَجُلٌ رَجُلٌ عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج. مِنَ الأَنْصَارِ : فَرَأَيْتُ لَهُمَا لَهُمَا من ولدهما عبد الله الذي حملت به تللك الليلة ودعا لهما النبي صلى الله عليه وسلم بالبركة فيها. تِسْعَةَ أَوْلاَدٍ كُلُّهُمْ قَدْ قَرَأَ قَرَأَ القُرْآنَ حفظه وختمه القُرْآنَ قَرَأَ القُرْآنَ حفظه وختمهالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 574)