بَابُ تَحْرِيضِ النَّبِيِّ (ﷺ) وَفْدَ عَبْدِ الْقَيْسِ عَلَى أَنْ يَحْفَظُوا الْإِيمَانَ وَالْعِلْمَ، وَيُخْبِرُوا مَنْ وَرَاءَهُمْ

شرح حديث الباب

setting

وَقَالَ مَالِكُ بْنُ الْحُوَيْرِثِ: قَالَ لَنَا النَّبِيُّ (ﷺ) "‎ارْجِعُوا إِلَى أَهْلِيكُمْ فَعَلِّمُوهُمْ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 57)

شرح حديث رقم 87

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ ، قَالَ :

كُنْتُ أُتَرْجِمُ أُتَرْجِمُ أعبر للناس ما أسمع منه.
'ترجم : بين وفسر وشرح'
بَيْنَ ابْنِ عَبَّاسٍ وَبَيْنَ النَّاسِ ، فَقَالَ : إِنَّ وَفْدَ وَفْدَ اسم جمع لوافد بمعنى قادم والوفد الجماعة المختارة من قومهم لينوبوا عنهم في الأمور المهمات. عَبْدِ الْقَيْسِ أَتَوُا النَّبِيَّ (ﷺ) فَقَالَ : "‎مَنِ الْوَفْدُ الْوَفْدُ اسم جمع لوافد بمعنى قادم والوفد الجماعة المختارة من قومهم لينوبوا عنهم في الأمور المهمات. أَوْ مَنِ الْقَوْمُ" قَالُوا : رَبِيعَةُ فَقَالَ : "‎مَرْحَبًا بِالْقَوْمِ أَوْ بِالْوَفْدِ بِالْوَفْدِ اسم جمع لوافد بمعنى قادم والوفد الجماعة المختارة من قومهم لينوبوا عنهم في الأمور المهمات. ، غَيْرَ غَيْرَ خَزَايَا وَلاَ نَدَامَى غير أذلاء بمجيئكم ولا نادمين على قدومكم.
'خزايا : مهانين'
خَزَايَا غَيْرَ خَزَايَا وَلاَ نَدَامَى غير أذلاء بمجيئكم ولا نادمين على قدومكم.
'خزايا : مهانين'
وَلاَ غَيْرَ خَزَايَا وَلاَ نَدَامَى غير أذلاء بمجيئكم ولا نادمين على قدومكم.
'خزايا : مهانين'
نَدَامَى غَيْرَ خَزَايَا وَلاَ نَدَامَى غير أذلاء بمجيئكم ولا نادمين على قدومكم.
'خزايا : مهانين'
"
قَالُوا : إِنَّا نَأْتِيكَ مِنْ شُقَّةٍ شُقَّةٍ بَعِيدَةٍ سفر بعيد
'الشقة البعيدة : السفر الطويل'
بَعِيدَةٍ شُقَّةٍ بَعِيدَةٍ سفر بعيد
'الشقة البعيدة : السفر الطويل'
، وَبَيْنَنَا وَبَيْنَكَ هَذَا الْحَيُّ مِنْ كُفَّارِ مُضَرَ ، وَلاَ نَسْتَطِيعُ أَنْ نَأْتِيَكَ إِلَّا فِي شَهْرٍ حَرَامٍ ، فَمُرْنَا بِأَمْرٍ نُخْبِرُ بِهِ مَنْ وَرَاءَنَا ، نَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ. فَأَمَرَهُمْ بِأَرْبَعٍ وَنَهَاهُمْ عَنْ أَرْبَعٍ : أَمَرَهُمْ بِالْإِيمَانِ بِاللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَحْدَهُ ، قَالَ : "‎هَلْ تَدْرُونَ مَا الْإِيمَانُ بِاللهِ وَحْدَهُ؟" قَالُوا : اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : "‎شَهَادَةُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ ، وَإِقَامُ الصَّلاَةِ ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ ، وَصَوْمُ رَمَضَانَ ، وَتُعْطُوا وَتُعْطُوا الْخُمُسَ مِنَ الْمَغْنَمِ تدفعوا خمس ما تغنمون في الجهاد للإمام ليصرفه في مصارفه الشرعية. الْخُمُسَ وَتُعْطُوا الْخُمُسَ مِنَ الْمَغْنَمِ تدفعوا خمس ما تغنمون في الجهاد للإمام ليصرفه في مصارفه الشرعية. مِنَ وَتُعْطُوا الْخُمُسَ مِنَ الْمَغْنَمِ تدفعوا خمس ما تغنمون في الجهاد للإمام ليصرفه في مصارفه الشرعية. الْمَغْنَمِ وَتُعْطُوا الْخُمُسَ مِنَ الْمَغْنَمِ تدفعوا خمس ما تغنمون في الجهاد للإمام ليصرفه في مصارفه الشرعية." وَنَهَاهُم عَنِ الدُّبَّاءِ الدُّبَّاءِ اليقطين إذا يبس اتخذ وعاء.
'الدباء : القرع، واحدها دُبَّاءةٌ، كانوا ينْتبذُون فيها فتُسرع الشّدّةُ في الشراب'
وَ الْحَنْتَمِ الْحَنْتَمِ جرار كانت تعمل من طين وشعر ودم. وَ الْمُزَفَّتِ الْمُزَفَّتِ ما طلي بالزفت.
'المزفت : الوعاء المطلي بالقار وهو الزفت'
، قَالَ شُعْبَةُ : رُبَّمَا قَالَ : النَّقِيرِ النَّقِيرِ أصل النخلة ينقر ويجوف فيتخذ منه وعاء. ، وَ رُبَّمَا قَالَ : الْمُقَيَّرِ الْمُقَيَّرِ ما طلي بالقار وهو نبت يحرق إذا يبس وتطلى به الأوعية والسفن. والمراد بالنهي عن هذه الأوعية النهي عن الانتباذ فيها لأنها يسرع فيها الإسكار فربما شرب ما انتبذ فيها دون أن ينتبه إليه فيقع في الحرام ثم ثبتت الرخصة في الانتباذ في كل وعاء مع النهي عن شرب كل مسكر. ومعنى الانتباذ أن يوضع الزبيب أو التمر في الماء ويشرب نقيعه قبل أن يختمر ويصبح مسكرا.
'المقير : الإناء المطلي بالزفت أو بالقار'
، قَالَ : "‎احْفَظُوهُ وَأَخْبِرُوهُ مَنْ مَنْ وَرَاءَكُمْ الذين بقوا في ديارهم من قومكم وَرَاءَكُمْ مَنْ وَرَاءَكُمْ الذين بقوا في ديارهم من قومكم"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 57)