بَابُ مَنْ أَجَابَ الْفُتْيَا بِإِشَارَةِ الْيَدِ وَالرَّأْسِ

شرح حديث رقم 84

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ،

أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) سُئِلَ فِي حَجَّتِهِ فَقَالَ : ذَبَحْتُ قَبْلَ أَنْ أَرْمِيَ؟ فَأَوْمَأَ فَأَوْمَأَ فأشار بِيَدِهِ ، قَالَ : "‎وَلاَ حَرَجَ" قَالَ : حَلَقْتُ قَبْلَ أَنْ أَذْبَحَ؟ فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ : "‎وَلاَ حَرَجَ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 56)

شرح حديث رقم 85

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا الْمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا حَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ سَالِمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ،

عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) قَالَ : "‎ يُقْبَضُ يُقْبَضُ الْعِلْمُ يذهب ويفقد بموت العلماء. الْعِلْمُ يُقْبَضُ الْعِلْمُ يذهب ويفقد بموت العلماء. ، وَيَظْهَرُ الْجَهْلُ وَ الْفِتَنُ الْفِتَنُ جمع فتنة وهي الإثم والضلال والكفر والفضيحة والعذاب وهي أيضا الاختبار والمراد هنا المعاني الأولى. ، وَيَكْثُرُ الْهَرْجُ الْهَرْجُ الفتنة واختلاط الأمور وكثرة الشر ومن ذلك القتل." ، قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ ، وَمَا الهَرْجُ الهَرْجُ الفتنة واختلاط الأمور وكثرة الشر ومن ذلك القتل.؟ فَقَالَ : "‎هَكَذَا بِيَدِهِ فَحَرَّفَهَا ، كَأَنَّهُ يُرِيدُ الْقَتْلَ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 56)

شرح حديث رقم 86

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ فَاطِمَةَ ، عَنْ أَسْمَاءَ ، قَالَتْ :

أَتَيْتُ عَائِشَةَ وَهِيَ تُصَلِّي فَقُلْتُ : مَا مَا شَأْنُ النَّاسِ؟ ما الذي حصل لهم حتى قاموا مضطربين فزعين. شَأْنُ مَا شَأْنُ النَّاسِ؟ ما الذي حصل لهم حتى قاموا مضطربين فزعين. النَّاسِ؟ مَا شَأْنُ النَّاسِ؟ ما الذي حصل لهم حتى قاموا مضطربين فزعين. فَأَشَارَتْ إِلَى السَّمَاءِ ، فَإِذَا النَّاسُ قِيَامٌ ، فَقَالَتْ : سُبْحَانَ اللهِ ، قُلتُ : آيَةٌ؟ آيَةٌ؟ أي هذه علامة على قدرة الله تعالى يخوف بها عباده. فَأَشَارَتْ بِرَأْسِهَا : أَيْ نَعَمْ ، فَقُمْتُ حَتَّى تَجَلَّانِي تَجَلَّانِي الْغَشْيُ أصابني شيء من الإغماء. الْغَشْيُ تَجَلَّانِي الْغَشْيُ أصابني شيء من الإغماء. ، فَجَعَلْتُ أَصُبُّ عَلَى رَأْسِي الْمَاءَ ، فَحَمِدَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ النَّبِيُّ (ﷺ) وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : "‎مَا مِنْ شَيْءٍ لَمْ أَكُنْ أُرِيتُهُ إِلَّا رَأَيْتُهُ فِي مَقَامِي ، حَتَّى الْجَنَّةُ وَالنَّارُ ، فَأُوحِيَ إِلَيَّ : أَنْكُمْ تُفْتَنُونَ تُفْتَنُونَ تختبرون وتمتحنون. فِي قُبُورِكُمْ - مِثْلَ أَوْ - قَرِيبَ قَرِيبَ هكذا في رواية بدون تنوين على نية الإضافة لفظا ومعنى وفي رواية (قريبا) بالتنزين. - لاَ أَدْرِي أَيَّ ذَلِكَ قَالَتْ أَسْمَاءُ - مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ سمي مسيحا لأنه ممسوح العين وقيل غير ذلك. والدجال صيغة مبالغة من الدجل وهو الكذب والتمويه وخلط الحق بالباطل. الدَّجَّالِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ سمي مسيحا لأنه ممسوح العين وقيل غير ذلك. والدجال صيغة مبالغة من الدجل وهو الكذب والتمويه وخلط الحق بالباطل. ، يُقَالُ مَا عِلْمُكَ بِهَذَا الرَّجُلِ؟ فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ أَوِ الْمُوقِنُ الْمُوقِنُ 'الموقن : الذي استقر الإيمان في قلبه مصحوبا بالتأكد والتسليم وعدم الشك أو الريبة' - لاَ أَدْرِي بِأَيِّهِمَا قَالَتْ أَسْمَاءُ - فَيَقُولُ : هُوَ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ ، جَاءَنَا بِالْبَيِّنَاتِ بِالْبَيِّنَاتِ المعجزات الدالة على نبوته.
'البينة : الدليل والبرهان الواضح'
وَالْهُدَى ، فَأَجَبْنَا وَاتَّبَعْنَا ، هُوَ مُحَمَّدٌ ثَلاَثًا ، فَيُقَالُ : نَمْ صَالِحًا قَد عَلِمْنَا إِنْ كُنْتَ لَمُوقِنًا بِهِ. وَأَمَّا الْمُنَافِقُ أَوِ الْمُرْتَابُ الْمُرْتَابُ الشاك المتردد - لاَ أَدْرِي أَيَّ ذَلِكَ قَالَتْ أَسْمَاءُ - فَيَقُولُ : لاَ أَدْرِي ، سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ شَيْئًا فَقُلْتُهُ"
المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 56)