رَوَاهُ عِكْرِمَةُ ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ)المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 414)
وَقَالَ مَحْمُودٌ : حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، قَالَ :
أَخْبَرَتْنِي فَاطِمَةُ بِنْتُ المُنْذِرِ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ قَالَتْ : دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ ، قُلْتُ : مَا شَأْنُ النَّاسِ ، فَأَشَارَتْ بِرَأْسِهَا : إِلَى السَّمَاءِ ، فَقُلْتُ : آيَةٌ ؟ فَأَشَارَتْ بِرَأْسِهَا : أَيْ نَعَمْ ، قَالَتْ : فَأَطَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) جِدًّا حَتَّى تَجَلَّانِي الغَشْيُ ، وَإِلَى جَنْبِي قِرْبَةٌ فِيهَا مَاءٌ ، فَفَتَحْتُهَا ، فَجَعَلْتُ أَصُبُّ مِنْهَا عَلَى رَأْسِي ، فَانْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَقَدْ تَجَلَّتِ الشَّمْسُ ، فَخَطَبَ النَّاسَ ، وَحَمِدَ اللَّهَ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ، ثُمَّ قَالَ : "أَمَّا بَعْدُ" قَالَتْ : - وَلَغَطَ وَلَغَطَ نِسْوَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ ، فَانْكَفَأْتُ فَانْكَفَأْتُ إِلَيْهِنَّ لِأُسَكِّتَهُنَّ ، فَقُلْتُ لِعَائِشَةَ : مَا قَالَ ؟ قَالَتْ : قَالَ - : "مَا مِنْ شَيْءٍ لَمْ أَكُنْ أُرِيتُهُ إِلَّا قَدْ رَأَيْتُهُ فِي مَقَامِي هَذَا ، حَتَّى الجَنَّةَ وَالنَّارَ ، وَإِنَّهُ قَدْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّكُمْ تُفْتَنُونَ فِي القُبُورِ ، مِثْلَ - أَوْ قَرِيبَ مِنْ - فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ ، يُؤْتَى أَحَدُكُمْ فَيُقَالُ لَهُ : مَا عِلْمُكَ بِهَذَا الرَّجُلِ ؟ فَأَمَّا المُؤْمِنُ - أَوْ قَالَ : المُوقِنُ شَكَّ هِشَامٌ - فَيَقُولُ : هُوَ رَسُولُ اللَّهِ ، هُوَ مُحَمَّدٌ (ﷺ) ، جَاءَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَالهُدَى ، فَآمَنَّا وَأَجَبْنَا وَاتَّبَعْنَا وَصَدَّقْنَا ، فَيُقَالُ لَهُ : نَمْ صَالِحًا قَدْ كُنَّا نَعْلَمُ إِنْ كُنْتَ لَتُؤْمِنُ بِهِ ، وَأَمَّا المُنَافِقُ - أَوْ قَالَ : المُرْتَابُ ، شَكَّ هِشَامٌ - فَيُقَالُ لَهُ : مَا عِلْمُكَ بِهَذَا الرَّجُلِ ؟ فَيَقُولُ : لاَ أَدْرِي ، سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ شَيْئًا فَقُلْتُ" قَالَ هِشَامٌ : فَلَقَدْ قَالَتْ لِي فَاطِمَةُ فَأَوْعَيْتُهُ فَأَوْعَيْتُهُ ، غَيْرَ أَنَّهَا ذَكَرَتْ مَا يُغَلِّظُ يُغَلِّظُ عَلَيْهِ عَلَيْهِ يُغَلِّظُ عَلَيْهِ المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 415)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ الحَسَنَ ، يَقُولُ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ تَغْلِبَ :
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) أُتِيَ بِمَالٍ - أَوْ سَبْيٍ سَبْيٍ - فَقَسَمَهُ ، فَأَعْطَى رِجَالًا وَتَرَكَ رِجَالًا ، فَبَلَغَهُ أَنَّ الَّذِينَ تَرَكَ عَتَبُوا عَتَبُوا ، فَحَمِدَ اللَّهَ ، ثُمَّ أَثْنَى أَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : "أَمَّا بَعْدُ فَوَاللَّهِ إِنِّي لَأُعْطِي الرَّجُلَ ، وَأَدَعُ الرَّجُلَ ، وَالَّذِي أَدَعُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الَّذِي أُعْطِي ، وَلَكِنْ أُعْطِي أَقْوَامًا لِمَا أَرَى فِي قُلُوبِهِمْ مِنَ الجَزَعِ الجَزَعِ وَالهَلَعِ وَالهَلَعِ ، وَأَكِلُ وَأَكِلُ أَقْوَامًا إِلَى مَا جَعَلَ اللَّهُ فِي قُلُوبِهِمْ مِنَ الغِنَى الغِنَى وَالخَيْرِ وَالخَيْرِ ، فِيهِمْ عَمْرُو بْنُ تَغْلِبَ" فَوَاللَّهِ مَا أُحِبُّ أَنَّ أَنَّ لِي بِكَلِمَةِ لِي أَنَّ لِي بِكَلِمَةِ بِكَلِمَةِ أَنَّ لِي بِكَلِمَةِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) حُمْرَ النَّعَمِ النَّعَمِ ، تَابَعَهُ يُونُسُالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 415)
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، عَنْ عُقَيْلٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ ، أَنَّ عَائِشَةَ ، أَخْبَرَتْهُ :
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) خَرَجَ ذَاتَ لَيْلَةٍ مِنْ جَوْفِ جَوْفِ اللَّيْلِ ، فَصَلَّى فِي المَسْجِدِ ، فَصَلَّى رِجَالٌ بِصَلاَتِهِ ، فَأَصْبَحَ النَّاسُ ، فَتَحَدَّثُوا ، فَاجْتَمَعَ أَكْثَرُ مِنْهُمْ ، فَصَلَّوْا مَعَهُ ، فَأَصْبَحَ النَّاسُ ، فَتَحَدَّثُوا ، فَكَثُرَ أَهْلُ المَسْجِدِ مِنَ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، فَصَلَّوْا بِصَلاَتِهِ ، فَلَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الرَّابِعَةُ عَجَزَ عَجَزَ المَسْجِدُ المَسْجِدُ عَجَزَ المَسْجِدُ عَنْ أَهْلِهِ حَتَّى حَتَّى خَرَجَ خَرَجَ حَتَّى خَرَجَ لِصَلاَةِ الصُّبْحِ ، فَلَمَّا قَضَى الفَجْرَ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ ، فَتَشَهَّدَ ، ثُمَّ قَالَ : "أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّهُ لَمْ يَخْفَ عَلَيَّ مَكَانُكُمْ مَكَانُكُمْ ، لَكِنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْرَضَ عَلَيْكُمْ ، فَتَعْجِزُوا عَنْهَا" ، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : تَابَعَهُ يُونُسُالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 416)
حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ :
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَامَ عَشِيَّةً بَعْدَ الصَّلاَةِ ، فَتَشَهَّدَ فَتَشَهَّدَ وَأَثْنَى وَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا بِمَا هُوَ أَهْلُهُ هُوَ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ أَهْلُهُ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ، ثُمَّ قَالَ :"أَمَّا بَعْدُ" ، تَابَعَهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ ، وَأَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، قَالَ :"أَمَّا بَعْدُ"، تَابَعَهُ العَدَنِيُّ ، عَنْ سُفْيَانَ فِي أَمَّا بَعْدُالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 416)
حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ ، عَنِ المِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ ، قَالَ :
قَامَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، فَسَمِعْتُهُ حِينَ تَشَهَّدَ يَقُولُ : "أَمَّا بَعْدُ" تَابَعَهُ الزُّبَيْدِيُّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 417)
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ الغَسِيلِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ :
صَعِدَ النَّبِيُّ (ﷺ) المِنْبَرَ ، وَكَانَ آخِرَ مَجْلِسٍ جَلَسَهُ مُتَعَطِّفًا مُتَعَطِّفًا مِلْحَفَةً مِلْحَفَةً عَلَى مَنْكِبَيْهِ مَنْكِبَيْهِ ، قَدْ عَصَبَ رَأْسَهُ بِعِصَابَةٍ بِعِصَابَةٍ دَسِمَةٍ دَسِمَةٍ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : "أَيُّهَا النَّاسُ إِلَيَّ" ، فَثَابُوا فَثَابُوا إِلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : "أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ هَذَا الحَيَّ مِنَ الأَنْصَارِ ، يَقِلُّونَ وَيَكْثُرُ النَّاسُ ، فَمَنْ وَلِيَ وَلِيَ شَيْئًا مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ (ﷺ) ، فَاسْتَطَاعَ أَنْ يَضُرَّ فِيهِ أَحَدًا أَوْ يَنْفَعَ فِيهِ أَحَدًا ، فَلْيَقْبَلْ مِنْ مُحْسِنِهِمْ وَيَتَجَاوَزْ وَيَتَجَاوَزْ عَنْ مُسِيِّهِمْ مُسِيِّهِمْ "المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 417)