بَابُ مَنْ لَمْ يَرَ رَدَّ السَّلاَمِ عَلَى الإِمَامِ وَاكْتَفَى بِتَسْلِيمِ الصَّلاَةِ

شرح حديث رقم 839

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدَانُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ :

أَخْبَرَنِي مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ ، وَزَعَمَ أَنَّهُ : عَقَلَ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، وَعَقَلَ مَجَّةً مَجَّةً 'مَج : لَفَظَ الماء ونحوه من فمه وطرحه وألقاه' مَجَّهَا مِنْ دَلْوٍ دَلْوٍ 'الدلو : إناء يُستقى به من البئر ونحوه' كَانَ فِي دَارِهِمْالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 383)

شرح حديث رقم 840

setting

المصدر ممتد قَالَ : سَمِعْتُ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ الأَنْصارِيَّ ،

ثُمَّ ثُمَّ أَحَدَ بَنِي سَالِمٍ أي وهو واحد من بني سالم. أَحَدَ ثُمَّ أَحَدَ بَنِي سَالِمٍ أي وهو واحد من بني سالم. بَنِي ثُمَّ أَحَدَ بَنِي سَالِمٍ أي وهو واحد من بني سالم. سَالِمٍ ثُمَّ أَحَدَ بَنِي سَالِمٍ أي وهو واحد من بني سالم. ، قَالَ : كُنْتُ أُصَلِّي لِقَوْمِي بَنِي سَالِمٍ ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) ، فَقُلْتُ : إِنِّي أَنْكَرْتُ بَصَرِي ، وَإِنَّ السُّيُولَ تَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ مَسْجِدِ قَوْمِي ، فَلَوَدِدْتُ أَنَّكَ جِئْتَ ، فَصَلَّيْتَ فِي بَيْتِي مَكَانًا حَتَّى أَتَّخِذَهُ مَسْجِدًا ، فَقَالَ : "‎أَفْعَلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ" ، فَغَدَا فَغَدَا 'الغُدُو : السير أول النهار' عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَأَبُو بَكْرٍ مَعَهُ بَعْدَ مَا اشْتَدَّ اشْتَدَّ النَّهَارُ ارتفعت الشمس وحميت النَّهَارُ اشْتَدَّ النَّهَارُ ارتفعت الشمس وحميت ، فَاسْتَأْذَنَ النَّبِيُّ (ﷺ) ، فَأَذِنْتُ لَهُ ، فَلَمْ يَجْلِسْ حَتَّى قَالَ : "‎أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّيَ مِنْ بَيْتِكَ ؟" ، فَأَشَارَ إِلَيْهِ مِنَ المَكَانِ الَّذِي أَحَبَّ أَنْ يُصَلِّيَ فِيهِ ، فَقَامَ ، فَصَفَفْنَا خَلْفَهُ ، ثُمَّ سَلَّمَ وَسَلَّمْنَا حِينَ سَلَّمَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 383)