بَابٌ : هَلْ يُصَلِّي الْإِمَامُ بِمَنْ حَضَرَ ؟ وَهَلْ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي الْمَطَرِ ؟

خَطَبَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ فِي يَوْمٍ ذِي رَدْغٍ رَدْغٍ 'الردغ : الطين والوحل الكثير' ، فَأَمَرَ الْمُؤَذِّنَ لَمَّا بَلَغَ حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ ، قَالَ : قُلْ : الصَّلاَةُ فِي الرِّحَالِ الرِّحَالِ 'الرحال : المنازل سواء كانت من حجر أو خشب أو شعر أو صوف أو وبر أو غير ذلك' ، فَنَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ ، فَكَأَنَّهُمْ أَنْكَرُوا ، فَقَالَ : كَأَنَّكُمْ أَنْكَرْتُمْ هَذَا ، إِنَّ هَذَا فَعَلَهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي ، - يَعْنِي النَّبِيَّ (ﷺ) - إِنَّهَا عَزْمَةٌ عَزْمَةٌ 'العزمة : الفريضة من فرائض الله والحق من حقوقه' ، وَإِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أُحْرِجَكُمْ وَعَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ، نَحْوَهُ ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ : كَرِهْتُ أَنْ أُؤَثِّمَكُمْ أُؤَثِّمَكُمْ أوقعكم في الشعور بالإثم إن لم تحضروا الجمعة فَتَجِيئُونَ تَدُوسُونَ الطِّينَ إِلَى رُكَبِكُمْالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 310)

سَأَلْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ ، فَقَالَ : جَاءَتْ سَحَابَةٌ ، فَمَطَرَتْ حَتَّى سَالَ السَّقْفُ ، وَكَانَ مِنْ جَرِيدِ النَّخْلِ ، فَأُقِيمَتِ الصَّلاَةُ ، فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) يَسْجُدُ يَسْجُدُ فِي الْمَاءِ وَالطِّينِ أي يسجد على الأرض وقد أصبحت ماء وطينا فِي يَسْجُدُ فِي الْمَاءِ وَالطِّينِ أي يسجد على الأرض وقد أصبحت ماء وطينا الْمَاءِ يَسْجُدُ فِي الْمَاءِ وَالطِّينِ أي يسجد على الأرض وقد أصبحت ماء وطينا وَالطِّينِ يَسْجُدُ فِي الْمَاءِ وَالطِّينِ أي يسجد على الأرض وقد أصبحت ماء وطينا ، حَتَّى رَأَيْتُ أَثَرَ الطِّينِ فِي جَبْهَتِهِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 311)

سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، يَقُولُ : قَالَ رَجُلٌ رَجُلٌ قيل هو عتبان بن مالك. مِنَ الْأَنْصَارِ : إِنِّي لاَ أَسْتَطِيعُ الصَّلاَةَ مَعَكَ ، وَكَانَ رَجُلًا ضَخْمًا ، فَصَنَعَ لِلنَّبِيِّ (ﷺ) طَعَامًا ، فَدَعَاهُ إِلَى مَنْزِلِهِ ، فَبَسَطَ لَهُ حَصِيرًا ، وَنَضَحَ وَنَضَحَ 'النضح : الرش بالماء' طَرَفَ الْحَصِيرِ فَصَلَّى عَلَيْهِ رَكْعَتَيْنِ ، فَقَالَ رَجُلٌ رَجُلٌ مِنْ آلِ الْجَارُودِ هو عبد الحميد بت المنذر بن الجارود مِنْ رَجُلٌ مِنْ آلِ الْجَارُودِ هو عبد الحميد بت المنذر بن الجارود آلِ رَجُلٌ مِنْ آلِ الْجَارُودِ هو عبد الحميد بت المنذر بن الجارود الْجَارُودِ رَجُلٌ مِنْ آلِ الْجَارُودِ هو عبد الحميد بت المنذر بن الجارود لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : أَكَانَ النَّبِيُّ (ﷺ) يُصَلِّي الضُّحَى ؟ قَالَ : مَا رَأَيْتُهُ صَلَّاهَا إِلَّا يَوْمَئِذٍالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 311)